٢٨٨٨ مكرر- مخلد بن عَمْرو الحِمْصي الكَلَاعي، عن عبيد الله بن موسى، كذا سماه ابن حبان، وتكلَّم فيه. وصوابُه: خالد بن عَمْرو كما مرَّ [٢٨٨٨].
قال ابن حبان: روى عن عبيد الله، عن الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود ﵁ قال: أصابَتْ فاطمةَ صبيحةَ العُرْس رِعْدَةٌ، فقال لها النبي ﷺ:"زوَّجْتُك سيِّدًا في الدنيا، وهو في الآخرة من الصالحين، يا فاطمة إنه لَمَّا أردتُ أن أصِلَكِ بعليّ، أمر الله جبريل فقام في السماء الرابعة، وصَفِّ الملائكة صفوفًا ثم زوَّجكِ من علي، ثم أمر الله شجر الجِنَان فحملَتْ الحُلِيَّ والحُلَل، ثم أمرها فنثرتها على الملائكة، فمن أخذ يومئذ شيئًا أكثر مما أخذ صاحبُه، افتخر به على صاحبه إلى يوم القيامة". حدثناه الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا أبو الحسين بن بسطام الحراني، حدثنا مخلد.
قلت: هذا باطل، ما تفوَّه به الثوريُّ أصلًا.
٧٦٢٧ - مخلد بن القاسم البلخي، عن أبي مقاتل السمرقندي، ضعفهما الدارقطني، انتهى.
قال الدارقطني في "غرائب مالك": حدثنا محمد بن فارس بن حمدان المَعْبَدي من كتابه، حدثنا سَلَامُ بن محمد بن ناهض المقدسي، حدثنا مخلد بن القاسم، حدثنا أبو مقاتل السمرقندي، عن مالك، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رفعه:"يؤتى الميتُ في قبره فيقال: من ربُّك؟ … " الحديث.
قال الدارقطني: لا يصح عن مالك، وهو صحيحٌ عن محمد بن عمرو، وأبو مقاتل ومَنْ دونه ضعفاء.