للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَلْقِه. وتَلَوْا: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ﴾. ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا﴾. وهذه مِنْ أَرْدى البِدَع وأضلِّها، فقد عَلِم الناس أن الحيواناتِ كلَّها مخلوقةٌ أجسادُها وأرواحُها، انتهى.

قال ابن السَّمْعَاني: أبو العباس أحمد بن ثابت بن محمد الطَّرْقي، كان حافظًا مُتْقِنًا مكثرًا من الحديث، عارفًا بطُرُقه، وله معرفة بالأدب، سَمع بأَصْبَهان المطهَّرَ بن عبد الواحد البُزَاني، وعثمان بن محمد بن عبد اللّه المَحْمِي، وبهَرَاة أبا إسماعيل الأنصاري، وببغدادَ أبا القاسم بن البُسْري، وبالبصرة أبا علي التُّسْتَري، وبالأهواز أبا سَعْد الأهوازي، وطبقتَهم.

روى عنه أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ الأصبهانيّ، وأبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن يوسف الحافظ ببغداد. توفي بعد سنة عشرين وخمس مئة وحُكِي عنه أنه كان يقول: الرُّوح قديمة.

قلت: وله تصانيف منها: "أطراف الكُتُب الخمسة".

٤١٩ - أحمد بن جَرِير الكَشِّي، جاء في إسنادٍ مُظْلم ومَتْنٍ منكَر، معاصرٌ للبُخاري، لا يُدْرَى من هو، انتهى.

ولو ساق الإِسناد لأمكن أن يُعرف الرجل، فإنه يحتمل أن يكون هو أحمد بن جرير البَلْخي، أبو حامد.

قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (١): رفيقُ أبي إلى مِصر في رحلته الثانية، روى عن قُتيبة، وهانئ بن المتوكّل، سألتُ أبي عنه فقال: صدوق.


٤١٩ - الميزان ١: ٨٧.
(١) ٤٥:٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>