للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن أُبَيّ القاضي: حدثنا محمد بن الحارث، حدثنا عون بن عمرو القيسي، حدثني ناجية بن أبي ناجية، حدثني أبي، عن أبيه قال: أعطاني أبي نَبْلًا أبيعها، فجئتُ حتى انتهيتُ إلى بني سُلَيم، فوجدت رجلًا جالسًا فقال: أتبيع النَّبْلَ؟ قلت: نعم، فقَلّبها وقال: إني لأشتريها وما بيَ من رَمْي، ولكن سمعت رسول اللّه يقول: "لا تَبِيتوا إلَّا وأفواقُكُم مملوءةٌ نَبْلًا".

مسلم بن إبراهيم: حدثنا عون بن عمرو، سمعت أبا مصعب المكي يقول: أدركت زيد بن أرقم، وأنسًا، والمغيرة بن شعبة، وسمعتهم يتحدثون "أن النبي ليلةَ الغارِ أمَرَ الله شجرة نبتت في وجه النبي فسترتْه، وأمر الله حمامتين وَحْشيتين فوقفتا بفم الغار … " الحديث.

وأبو مصعب لا يعرف، انتهى.

وسئل عنه أبو حاتم فقال: شيخ ويقال له: عُوَين بالتصغير، كما سأذكره (١).

٥٨٩٨ - عون بن محمد الكِنْدي، أخباري، ما حدّث عنه سوى الصُّولي (٢).


(١) سيأتي ذكره بعد الترجمة [٥٩٠٤].
٥٨٩٨ - الميزان ٣: ٣٥٧، تاريخ بغداد ١٢: ٢٩٤، معجم الأدباء ٥: ٢١٤٠.
(٢) وقال عنه الصولي في "أشعار أولاد الخلفاء" ص ٣٢: "عون محمد الكندي، كاتب حُجْر بن أحمد الجُوَيمي بفارس. وما رأيت قط شيخًا أكملَ منه من نظرائه، ولا أسندَ ولا أصدقَ. رأى الناس قديمًا، فكان يروي الحرفين والثلاثة، ولو ادّعى كلَّ شيء جاز له، وكانت معه أصول أبيه بخط عون، فلو أنكر أنها أصوله لصدق". وانظر ترجمة الصولي الآتية برقم [٧٥٥٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>