هذه الفتنة وأُسِّها وتاريخها، ثم بحث بإسهاب وإطناب عن أثرها وما ترتب عنها في صفوفِ رواة الحديث ونقَّاده والمتكلمين في الرجال وكتبِ الجرح والتعديل.
وقد طبعت في بيروت في جزء لطيف سنة ١٣٩١ هـ في ٢٦ صفحة، ثم رأى الوالد طيَّب الله ثراه إدراجها في حاشية كتاب "قواعد في علوم الحديث" فأدرجها في موضعها الملائم في أواخر الكتاب فجاءت في ١٩ صفحة، من ص ٣٦١ إلى ص ٣٨٥.
٤ - كتاب إقامة الحجة على أن الإكثار في التعبد ليس ببدعة للإمام اللكنوي. وهذا الكتاب أورد فيه مؤلفه جملة كبيرة من الأحاديث، فخرج بعد تخريج أحاديثه وآثاره والإضافة إليه، مما يشهد لموضوعه في ١٩٥ صفحة. وطُبع بحلب والقاهرة وبيروت.
وللوالد قدَّس الله روحه عليه زيادات وتعليقات مهمة تصدر إن شاء الله في طبعة مزيدة.
٥ - كتاب سباحة الفكر في الجهر بالذكر للإمام اللكنوي، وهو من أفضل الكتب في موضوعه، وتضمَّن من الأحاديث النبوية شطرًا كبيرًا للاستدلال على موضوعه، فحققه الوالد ﵀ وخرَّج أحاديثه باختصار. وطُبع في بيروت ولاهور ثلاث مرات في ١٢٠ صفحة.
٦ - كتاب قواعد في علوم الحديث للعلامة الجليل الشيخ ظَفَر أحمد التهانوي الهندي ثم الباكستاني، وهو مقدمة لكتاب حفيل عظيم فريد في بابه للعلامة التهانوي أيضًا، اسمه "إعلاء السنن" في عشرين جزءًا من القطع الكبير، وتكفل هذا الكتاب بجمع أدلة المذهب الحنفي في كافة أبواب الفقه، ردًا على بعض المتعصبين الهنود، الرامين المذهب الحنفي بالفقر من أدلة الكتاب