للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه. وقال البخاري: لا يتابَع على حديثه، انتهى.

وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: روى عنه الدَّراوَرْدي.

[[من اسمه طالب]]

٣٩٧٥ - طالب بن بَشِير، مدني مجهول.

٣٩٧٦ - طالب بن السَّمَيْدَع، قال الأزدي: فيه نظر، انتهى.

وقال ابن أبي حاتم: روى عن أبي لَبِيد، روى عنه حمادُ بن زيد.

٣٩٧٧ - طالب بن عبد اللّه، قال الأزدي: لا يقومُ حديثه.

ثم ساق له من طريق أبي كُرَيب، حدثنا موسى بن طالب بن عبد الله، حدثني أبي، عن عطاء، عن ميسرة، عن علي ، أنه نزل مسكن (١)، فأمر بنَبِيذ فنُبِذ في الخَوَابي، فشَرِب وسَقَى أصحابه، فاخذ رجُلًا قد سَكِر ليَحُدَّه فقال: يا أمير المؤمنين، تَحَدُّني على شرابٍ قد سقيتنيه؟ قال: ليس أحدُّك على الشَّراب، إنما أحدّك على السُّكْر.

قلت: هذا باطل، وهذا من صورِ تكليف ما لا يُطاق، انتهى.

وليس ذلك بلازم. وقد روى هذا الحديثَ أبو جعفر الطحاوي في كتاب "الأشربة" من وجه آخر، عن عمر بن الخطاب، ورأيت بخطِّ الحُسَيني: قال الأزدي: طالبُ بن عبد اللّه مجهول.


٣٩٧٥ - الميزان ٢: ٣٣٣، الجرح والتعديل ٤: ٤٩٦، المغني ١: ٣١٤.
٣٩٧٦ - الميزان ٢: ٣٣٣، الجرح والتعديل ٤: ٤٩٦.
٣٩٧٧ - الميزان ٢: ٣٣٣.
(١) هكذا في ص ك م. وفي د أ ط: "مسكنًا". وسيأتي في ترجمة موسى بن طالب [٨٠٠٩] أنه نزل بمكة!

<<  <  ج: ص:  >  >>