٨٣٩٥ - تاريخ ابن الفرضي ٢: ١٦١، جذوة المقتبس ٣٣٨، ترتيب المدارك ٦: ١٦٤، العبر ٢: ٢٨٠، السير ١٥: ٥٥٦، تذكرة الحفاظ ٣: ٨٩٠، تاريخ الإِسلام ٣٦٩ سنة ٣٤٦، الديباج المذهب ٢: ٣٤٩، شذرات الذهب ٢: ٣٧٤. ووهبٌ بريء من بدعة القَدَر، وَهِم المصنف في اتّهامه بذلك، اشتبه عليه رجل بآخر، والذي أوقع المصنف في هذا الوهم هو قول الذهبي في ترجمة محمد بن مفرج القرطبي، في "الميزان" ٤: ٤٧: "قال ابن الفرضي: ترك لأنه كان يدعو إلى بدعة وهب بن مسرَّة". فأفرد ابن حجر ترجمة وهب ورماه بالقَدَر، مع أن عبارة ابن الفرضي في "تاريخه" ٢: ٨٤: "كان يعتقد مذهب ابن مسرَّة ويدعو إليه". والحق أن الذي رُمي بالقَدَر والاعتزال هو محمد بن عبد الله بن مسرَّة بن نجيح البَجَلي القرطبي المتوفى سنة ٣١٩، وترجمته في "تاريخ" ابن الفرضي ٢: ٤١، و"جذوة المقتبس" ٦٣، و "بغية الملتمس" ٨٨، و "تاريخ الإِسلام" ٥٩٠ سنة ٣١٩. استفدت كشف هذا الوهم من مقالة الشيخ إبراهيم بن الصديق الغماري، بمجلة دار الحديث الحسنية بالرباط في المغرب، العدد الثالث سنة ١٤٠٢، ص ١٤٥ - ١٥٨، وعنوان المقالة "نماذج من أوهام النقاد المشارقة في الرواة المغاربة".