للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منزلًا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق، لم يَضُره في منزله ذلك شيء حتى يَظْعَن". قال: وفي هذا رواية بإسناد أجود من هذا.

يشير إلى ما أخرجه مسلم وغيره من طريق سعد بن أبي وقاص، عن خولة المذكورة.

وقال أبو حاتم: ليس بالمعروف.

٣١٢٣ - الربيع بن محمود المارِدِيني، دَجَّال مفتر، ادَّعى الصحبة والتعمير في سنة ٥٩٩. وقد سمع سنة بضع وستين وخمس مئة من الحافظ ابن عساكر.

أنشدني الوادياشي تَيْنِك البيتين للسِّلَفي، فعزَّزهما بقوله:

رَتَنْ ثامنٌ (١)، والمارِدينيُّ تاسعٌ … رَبِيعُ بن محمودٍ وذلك فاشِي، انتهى.

والبيتان اللذان قالهما السِّلفي هما:

حديثُ ابنِ نَسْطُور، ويُسْرٍ، ويغنم … وإفكُ أشَجِّ الغَرْب، ثم خِرَاش

ونسخةُ دينارٍ، ونسخةُ تِرْبِهِ … أبي هُدْبة القَيْسِيِّ: شبهُ فَراشِ (٢)

وقرأتُ بخط العلَّامة تقي الدين ابن دَقيق العيد: كَتَب إليَّ أبو القاسم عمر بن أحمد، يعني ابنَ أبي جَرَادة، أن عمه أخبره قال: وقال لي أيضًا، يعني الشيخ ربيعُ بن محمود قال: كنتُ بمسجد النبي فأتيته


٣١٢٣ - الميزان ٢: ٤٢، المغني ١: ٢٢٩، الكشف الحثيث ١١٥، تنزيه الشريعة ١: ٥٩.
(١) في حاشية ص: "لو قال: كذا رَتَنٌ".
(٢) الأبيات الثلاثة هذه شرحها سبط ابن العجمي في "الكشف الحثيث" ١١٥.
وانظرها أيضًا مشروحة في آخر "المصنوع في الحديث الموضوع" لعلي القاري وما علقته عليه ص ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>