وعن هشام بن أبي عبد الله، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر رفعه:"أتدرون أيَّ الخلق أعجب إيمانًا؟ … " الحديثَ، وقال: إنما يعرف بمحمد بن أبي حميد، وليس بمحفوظ عن يحيى.
وأما ابن عدي فقال: ليس له كبير رواية. وأورد له عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن أبي بكر رفعه:"لا يقبل الله صلاةً بغير طُهُور".
وقال: كان يقال: إنه تفرَّد به عن هشام، وقد حدَّث به الخليل بن زكريا، عن هشام، ثم ساقه عنه وقال: الخليل أضعف من المنهال).
وقد ذكره الطبراني في الصحابة، وأخرج له هذا الحديث الأول.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
[من اسمه المِنْهَال ومَنُّوس]
٧٩٤٤ - المِنْهال بن بَحْر، أبو سلمة، عن حماد بن سلمة. قال العقيلي: في حديثه نظر. وحدَّث عنه أبو حاتم وقال: ثقة. وذكره ابن عدي في "كامله" وأشار إلى تليينه، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: القشيريُّ، من أهل البصرة، روى عنه البصريون. مات سنة عشرين ومئتين.
١٧٨٠ مكرر- ز- المِنْهال بن الجَرَّاح، تقدم في الجراح بن منهال [١٧٨٠] وهو أبو العَطُوف، قال الدارقطني: كان ابن إسحاق إذا روى عنه يَقْلِبُه فيقول: المنهال بن الجراح.
٧٩٤٤ - الميزان ٤: ١٩١، التاريخ الكبير ٨: ٣٥، ضعفاء العقيلي ٢٣٨:٤، الجرح والتعديل ٨: ٣٥٧، ثقات ابن حبان ٩: ٢٠٠، الكامل ٦: ٣٣١، المغني ٢: ٦٧٩، الديوان ٣٩٩، تاريخ الإِسلام ٤٢٠ الطبقة ٢٢. وانظر ما بين هلالين في الترجمة السابقة لزامًا.