للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان عالمًا بالأصول، ويذهب إلى الاعتزال. ولمّا سمع من شعر المَعَرِّي ما يدل على أنه متحيّر، ركب إليه وناظره، وجرت بينهما مكاتبات كثيرة، سردها ياقوت في ترجمة المعرّي.

ونقل فيها عن ابن الهَبّارية: أن أبا نصر أمر بحمل المعري إلى حلب، ليقرّر له راتبًا في بيت المال، فظن المعرّي أنه يريد أن يحتال عليه ليقتله، فسَمّ نفسه فمات.

قال ياقوت: ما رأيت في أخبارهما شيئًا يدل على ما ذكر ابن الهَبَّارية.

٨٢٤٦ - ز - هبة الله بن نما الحِلِّي، عفيف الدين، أبو البقاء، كان من رؤساء الإِمامية، والغالب عليه الحديث. روى عن الحسين بن أحمد بن يحيى وغيره. روى عنه أبو جعفر بن علي الحائري.

ذكره ابن أبي طيّ وقال: عاش إلى بعد الثمانين وخمس مئة.

[من اسمه هُبَيْرة]

٨٢٤٧ - هُبَيرة بن عبد الرحمن بن رافع بن خَدِيج الأنصاري. قال الأزدي: يتكلمون فيه.

قلت: وفيه جهالة، انتهى.

والحق أن هذا لا وجود له، وأنه تصحف من (هُرَير) (١) ثم ظهر لي أنه تصحف على المؤلف، فإني رأيت كلام الأزدي بعينه في ترجمة هرير في "الميزان" أيضًا (٢).


٨٢٤٧ - الميزان ٤: ٢٩٣، المغني ٢: ٧٠٨.
(١) هُرَير من رجال أبي داود، وترجمته في "تهذيب الكمال" ١٦٧:٣٠ و"تهذيب التهذيب" ١١: ٢٩.
(٢) ٤: ٢٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>