وقال الفلاس: سمعت يزيد بن زُرَيع يقول: لأن أقع من هذه المنارة، أحبّ إلي من أن أحدِّث عن خالد العبد.
وقال أيضًا: سمعت أبا قتيبة يقول: أتيت خالدًا العبد، فأخرج إليَّ دَرْجًا فجعل يقول: حدثنا الحسن، حدثنا الحسن، فانفلت الدَّرْج من يده، فإذا في أوله: حدثنا هِشام بن حسان، وقد محاه، فقلت: ما هذا! قال: كنت أنا وهشام، قلت: تكون أنت وهشام تكتب: حدثنا هشام، وتَمْحاه! قال: ما أعرَفَني بك، ألستَ خرجْتَ مع إبراهيم بن عبد الله؟
وقال مبارك بن فَضَالة: لم أر خالدًا العَبْد عند الحَسَن قط.
وقال ابن عدي: بَصْري، قَدَري.
عبد الصمد بن عبد الوارث، سمعت خالدًا العَبْد يقول: قال الحسن: صليت خلف ثمانيةٍ وعشرين بَدْريًا، كلهم قَنَت بعد الركوع، فقلت: مَنْ حدثك؟ قال: ميمونُ المُرِّي، فلقيت ميمونًا فسألته فقال: قال الحسنُ مثله، فقلت: من حدثك؟ قال: خالد العَبْد.
البُخاري في "الضعفاء"، قال محمد بن إدريس: حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم، أخبرنا إسرائيل، عن خالد العبد، عن ابن المنكدر، عن جابر ﵁ قال النبي ﷺ:"خياركم مَنْ قَصَر الصلاةَ في السَّفر وأفطر".
* - ذ- خالدٌ غير منسوب، عن أبيه، عن جدّه. قال أبو حاتم: هما مجهولان (١).
(١) ذيل الميزان ٢١١. وهذه الترجمة تصرف فيها المصنف، واختصر كلام العراقي فما أصاب، ولفظ العراقي في "ذيل الميزان" هو: "خالد غير منسوب، رُوِي عن ابنه، عن أبيه، عن النبي ﷺ، قال أبو حاتم الرازي: هما مجهولان، يعني خالدًا وابنه … " وهو محمد بن خالد.