أبو الوليد، فقال: صدقة بن عيسى، ثم ضَعَّفه، وكذا ضعفه أبو حاتم.
وقال ابن حبان: منكر الحديث. وقال: هو الذي روى عنه عبيد اللّه بن موسى فقال: حدثنا صدقة بن عيسى فقَلَبه، انتهى.
وهذا هو الذي قبله، كرَّره بلا فائدة!
وقد حكى العقيلي الخلافَ فيه فقال: عيسى بن صدقة، ويقال: ابن عباد بن صدقة. ثم أخرج من طريق أبي الوليد: حدثنا عيسى بن صدقة. ومن طريق سعيد بن أشعث: حدثنا عيسى بن صدقة بن عَبّاد اليشكري. ومن طريق معلّى بن مهدي: حدثنا عيسى بن عباد بن صدقة. ومن طريق عبيد اللّه بن موسى: حدثنا صدقة بن عيسى. ومن طريق أبي داود الطيالسي: حَدَّثَنا صدقةُ أبو محرز.
٥٩٣٤ - ك - عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب العَلَوي، عن آبائه. وعنه ولده أحمد.
قال الدارقطني: متروك الحديث، ويقال له: مبارك. وقال ابن حبان: يروي عن آبائه أشياء موضوعة.
فمن ذلك: عن أبيه، عن جده، عن علي ﵁:"كان رسول الله ﷺ يُعجبه النظر إلى الحمام الأحمر والأُتْرُجّ". وبه:"من زعم أنه يحبني وأبغض عليًّا، فقد كَذَب". وبه:"من صنع إلى أحدٍ من أهل بيتي يدًا، كافيتُه عنه يوم القيامة". وبه:"حق عَلِيّ على كل المسلمين، كحَقّ الوالد على الولد".
٥٩٣٤ - الميزان ٣: ٣١٥، التاريخ الكبير ٦: ٣٩٠، الجرح والتعديل ٦: ٢٨٠، ثقات ابن حبان ٨: ٤٩٢، المجروحين ٢: ١٢١، الكامل ٥: ٢٤٢، المدخل إلى الصحيح ١٧٠، ضعفاء أبي نعيم ١٢٢، رجال النجاشي ٢: ١٤٦، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٢٤٠، المغني ٢: ٤٩٨، الديوان ٣١١، نزهة الألباب ٢: ١٤٩.