للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[واحدة] (١) ثم توجه إلى بغداد أول ما وَلي الرشيدُ الخلافةَ، فعرض عليه القَضَاء فامتنع، فولاه صدقات نَجْران.

وأنه لما خرج [عنها، نزل حَرَّان، فضيَّفه شخص من أهلها، ووهب له أربعين ألفًا، وأنه لما خرج] (٢) منها، شيعه الأوزاعي، وابن عيينة، وأحمد بن حنبل.

وذكر أشياء من هذا الجنس، يعرف كل من سمعها من أهل الفنّ أنها أحاديث مختَلَقة، ورأيت في الجزء أنه قرئ بحضرة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، على أبي الفتح نصر بن الحسن بن القاسم، عن عبد اللّه بن عبد اللّه بن خَيْران، عن يحيى المذكور.

ورواها عن أبي الفتح المذكور شبيبُ بن الحسين، ولا أعرف شبيبًا، ولا شيخَه، ولا شيخَ شيخه.

٨٤٣٤ - ز - يحيى بن الحَسَن بن الحسين بن علي الأسدي الحِلِّي الشيعي، المعروف بابن البِطْرِيق.

قرأ على الحِمْصي الفقهَ والكلامَ على مذهب الإِمامية، وتعلَّم النحو واللغة، والنظم [والنثر] (٣) وجَدَّ حتى صار مفتي أهل محلَّته (٤)، [وسكن بغداد مدة، ثم واسط] (٥) وكان يتزهَّد ويتنسَّك، ومات بالحِلَّة في شعبان سنة ست مئة، وله ست وسبعون. ذكره ابن النجار.


(١) زيادة من أ ك ط.
(٢) ما بين المعكوفين زيادة من ل أ ك ط.
٨٤٣٤ - معجم رجال الحديث ٢٠: ٤٢، الأعلام ٨: ١٤١.
(٣) زيادة من أ ك ط.
(٤) في ط أ ك: "وجدّ حتى صارت إليه الفتوى في مذهب الإِمامية".
(٥) زيادة من أ ك ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>