رواه أبو إسحاق بن شعبان الفقيه المصري، عن محمد بن عمر الأندلسي، عنه.
٧٠١٢ - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت، أبو بكر البغدادي العنبري، هذا هو الأُشْنَاني المذكورُ قبلُ [قبلَ ٧٠٠١]،.
سمع فيما زعم من يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وطائفة. وعنه ابن السماك، وعلي بن الحسن الجَرَّاحي.
قال الدارقطني: كان دَجّالًا. وقال الخطيب: كان يضع الحديث، فمن أسمَجِ وَضْعه بإسنادٍ كالشمس:"هَبَط جبريل فقال: إن الله يقول: حبيبي إني كسوت حُسْنَ يوسف من نور الكُرْسي، وحُسْنَك من نور العَرْش".
ومن طاماته: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا ابن إدريس، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، عن البراء ﵁ مرفوعًا:"في أعلى عِلِّيِّينَ قُبَّةٌ معلَّقةٌ بالقُدْرة، تخترقها رياحُ الرحمة، لها أربعةُ آلاف باب، كلما اشتاق أبو بكر إلى الجنة انفتح منها بابٌ ينظر إلى الله"، انتهى.
وهذا الإِسناد أورد به ابنُ عساكر في ترجمته حديثَ:"إذا صافح المؤمنُ" الذي سيذكر بعد هذا.
وأما الإِسناد الذي قال:"إنه كالشمس"، أشار به إلى ما أورده الخطيبُ من طريقه قال: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا وكيع، عن شعبة، عن محارب، عن جابر، وقال الخطيب بعده: وقد رواه الأشناني بسند آخر ضعيف.
٧٠١٢ - الميزان ٣: ٦٠٥، ضعفاء الدارقطني ١٥٧، تاريخ بغداد ٥: ٤٣٩، الأنساب ١: ٢٧٤، ضعفاء ابن الجوزي ٧٩:٣، تكملة الإِكمال ١: ١٩٠، مختصر تاريخ دمشق ٢٢: ٢٦٤، المغني ٢: ٦٠٢، الديوان ٣٦٠، الكشف الحثيث ١٣٦، تنزيه الشريعة ١: ١٠٧.