وأخرج الحاكم حديثه في "مُسْتَدركه" وقال: لولا جهالةُ إسحاق لحكمتُ بصحّته، انتهى كلامُه.
(وبُزُرْج) بضم الموحَّدة والزَّاي، وسكون الراء، بعدها جيمٌ معقودة، وقد تبدل كافًا، اسمٌ فارسي، ومعناه الكبيرُ، بموحَّدة.
١٠٠٥ - إسحاق بن بِشْر، أبو حذيفة البخاري، صاحب كتاب "المبتدأ"، تركوه، وكذَّبه علي بن المديني.
وقال ابن حِبّان: لا يحل كَتْبُ حديثه إلَّا على جهة التعجُّب. وقال الدارقطني: كذَّاب متروك.
قلت: يَروي العظائمَ، عن ابن إسحاق، وابن جُريج، والثَّوري.
قال إسحاق الكَوْسَج: قَدِمَ علينا أبو حذيفة، فكان يحدِّث عن ابن طاوس، وكبارٍ من التابعين ممن مات قبلَ حُميد الطويل، فقلنا له: كتبتَ عن حميد الطويل؟ ففَزِع وقال: جئتُم تَسْخَرون بي، جَدِّي لم يَرَ حُميدًا! فقلنا: فأنت تَرْوِي عمن مات قبلَ حُمَيد! فعَلِمنا ضَعْفَه، وأنه لا يدري ما يقول.
قال ابن حبان: وقد رَوى عن الثوري، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا:"مَرَضُ يومٍ يُكفِّرُ ثلاثينَ سنة، إنَّ المَرَض يَتَّبعُ الذنوبَ في المفاصل حتى يَسُلَّه سَلًا، فيقوم من مرضه كيومَ ولَدَتْهُ أُمُّه".
١٠٠٥ - الميزان ١: ١٨٤، ضعفاء العقيلي ١: ١٠٠، المجروحين ١: ١٣٥، الكامل ١: ٣٣٧، ضعفاء الدارقطني ٦١، الفهرست ١٠٦، ضعفاء أبي نعيم ٦١، الإرشاد ٣: ٩٥٤، رجال النجاشي: ١: ١٩٤ وقال: أبو حذيفة الكاهلي الخراساني، تاريخ بغداد ٦: ٣٢٦، الموضوعات ٣: ٢٠٠، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٠٠، مختصر تاريخ دمشق ٤: ٢٨٨، تاريخ الإسلام ٤٨ الطبقة ٢١، المغني ١: ٦٩، الديوان ٢٧، السير ٩: ٤٧٧، العبر ١: ٣٤٨، الوافي بالوفيات ٨: ٤٠٥، الكشف الحثيث ٦٤، شذرات الذهب ٢: ١٥.