للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأهوالًا، وكانت كائنته في سنة سبع عشرة وست مئة، وعاش إلى سنة ست وعشرين وست مئة، فمات في رمضان منها.

قلت: ولم أر في شيء من تصانيفه التصريحَ بالنصب، بل يحكي فيها فضائل علي (١)، ما يتفق ذكره في … (٢).

[[من اسمه يحيى]]

٨٤٠٨ - يحيى بن إبراهيم السُّلَمي، عن سفيان، عن الأعمش. منكر الحديث.

قال ابن عدي: حدثنا ابن ناجية، حدثنا نصر الوشاء، حدثنا يحيى بن إبراهيم السلمي، عن سفيان، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة ، سمع النبي : "تُدركون زمانًا يقال للرجل: ما أظرَفَه، ما أجلَدَه، [ما أعقَلَه] (٣)، وما في قلبه مثقالُ حبة من إيمان".

وقد روى يحيى هذا، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد اللّه بن شداد، عن عائشة ، عن النبي قال: "لا نكاح إلَّا بوليٍّ".


(١) هذا ما لحظته في "معجم البلدان" انظر المواد الآتية: (أُثير، حَبِيس، حِمْص، زاغوني، سجستان، صِفِّين، طُوس، القُرَيش، القُفْس، كوثى، الكوفة، النِّجَف) فلعلَّه رجع عن النَّصْب إلى مذهب أهل السُّنَّة، واللّه أعلم. لكن ذكر المصنف في ترجمة أحمد بن طارق الكَرْكي [٥٥٢] أن ياقوت متهم بالنصب، لأن الشيعي عنده رافضي. وذكر في ترجمة الحافظ ابن طاهر المقدسي [٦٩٣٩] ما يفيد من كون ياقوت شافعيًّا.
(٢) بياض في الأصول.
٨٤٠٨ - الميزان ٤: ٣٥٩، الكامل ٧: ٢٤٤، المغني ٢: ٧٢٩، الديوان ٤٣٠.
(٣) زيادة من ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>