للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو حاتم: كذَّاب، يفتعل الحديث ويضعها في كُتُب ابن أبي مريم، وأبي صالح، وهذه الأحاديث التي أنكرت على أبي صالح، يُتوهم أنها من فعله، يعني أدخلها عليه، انتهى.

وإنما قال ابن أبي حاتم في ترجمته: كان يَصْحب عثمان بن صالح المصري، وأبا صالحٍ كاتب الليث، وابن أبي مريم … إلى آخر كلامه، ولفظه: يفتعل الأحاديث ويَضَعها في كتب ابن أبي مريم، وأبي صالح.

وهو كلام مستقيم (١)، فقد ذكر ابنُ يونس في "تاريخه": أنه روى عن الليث، ومالك، ومعاوية بن صالح، وأنه مات سنة ٢٠٤، ويكنى أبا يحيى، منكر الحديث.

٢٩٠٦ - خالد بن هَيَّاج بن بِسْطَام، عن أبيه وغيره، وعنه أهلُ هَرَاة، متماسك.

وقال السُّليماني: ليس بشيء، انتهى.

وذكره ابن حبان في "الثقات".

وقال يحيى بن أحمد بن زياد الهروي: كل ما أُنكر على الهَيَّاج، فهو من جهة ابنه خالد، فإن الهياج في نفسه ثقة.

وروى الحاكمُ عن صالح جَزَرة قال: قدمتُ هَرَاة، فرأيت عندهم أحاديث


= الديوان ١١٥، تاريخ الإِسلام ١٣٨ الطبقة ٢١، الكشف الحثيث ١٠٧، المقفى الكبير ٣: ٧٤٥، تنزيه الشريعة ١: ٥٧.
(١) يقصد ابن حجر: أن قول الذهبي نقلًا عن أبي حاتم: "يفتعل الحديث ويضعها … " ليس بمستقيم لغة. بخلاف أصل كلام أبي حاتم في كتاب ابنه عبد الرحمن، فهو مستقيم.
٢٩٠٦ - الميزان ١: ٦٤٤، ثقات ابن حبان ٨: ٢٢٥، تهذيب التهذيب ١١: ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>