٢١٠٩ - حبيب بن أبي الأشرس، هو حبيب بن حَسَّان، وهو حبيب بن أبي هلال، له عن سعيد بن جُبير وغيره. قال أحمد والنسائي: متروك.
روى عنه مروان بن معاوية، وإسماعيل بن جعفر.
وقال ابن حبان: منكَر الحديث جدًّا، وكان قد عَشِق نصرانية، فقيل: إنه تنصَّر وتزوج بها. فاما اختلافه إلى البِيْعَة من أجلها فصحيحٌ.
وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى، ولا عبدَ الرحمن حدثا عن سفيان، عن حبيب بن حَسَّان بن أبي الأشرس شيئًا قط.
وروى عباس، عن يحيى بن معين: حبيبُ بن حَسَّان ليس بثقة، كانت له جاريتان نَصْرانيتان، فكان يذهب معهما إلى البِيْعَة، انتهى.
وروى أبو معاوية، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي الأشرس، عن أبي عبيدة قال، قال عبد الله: إذا رأيتم أحدَكم قد أصاب حدًا فلا تَلْعنوه، ولا تعينوا عليه الشيطان، لكن قولوا: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه.
وقال أبو داود: ليس حديثُه بشيء. روى عنه سُفيان، ولا يصرِّح به.
قال أبو بكر بن عَيَّاش: لو عرف الناس حبيبَ بن حَسَّان، لضربوا على بابه الخَتْم.
وقال الساجي: قال عمرو بن علي: سمعت عبد الله بن سلمة الأفطس
٢١٠٩ - الميزان ١: ٤٥٠ و ٤٥٤، ابن معين (الدوري) ٢: ٩٧، التاريخ الكبير ٢: ٣١٣، أحوال الرجال ٥٨، المعرفة والتاريخ ٣: ٦٤، ضعفاء النسائي ١٧٠، ضعفاء العقيلي ١: ٢٦١، الجرح والتعديل ٣: ٩٨، المجروحين ١: ٢٦٤، الكامل ٢: ٤٠٣، ضعفاء الدارقطني ٧٩، ضعفاء ابن شاهين ٧٧، رجال الطوسي ٨٧ و ١١٦ و ١٧٢، الموضح ٢: ٤١، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٨٨، المغني ١: ١٤٦، الديوان ٧٠، بحر الدم ١٠٥، معجم رجال الحديث ٤: ٢٢٠.