للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذَكَر الصُّولي عن إبراهيم بن محمد بن الشَّاهِيْنِي أن إسحاق كان يسأل الله أن لا يموت بالقُوْلَنْج لِمَا رأى من صُعوبته على أبيه، فرأى في منامه كأنَّ قائلًا يقول له: قد أُجِيبَتْ دعوتُك في القُوْلَنْجِ، ولكنك تموتُ بضدِّه، فأصابه ذِرْبٌ في شهر رمضان سنة ٢٣٥، فكان يتصدق في كلّ يومٍ يمكنه يصومه، ثم ضَعُف عن الصوم ومات.

وقال جَحْظة عن كاتبٍ من أهل قُطْرَبُّل (١): رأيتْ فيما يرى النائم قائلًا يقول:

مات الحُسَان من الحُسَانِ … ومات إحسانُ الزَّمانِ

فأصبحت من غدٍ، فتلقِّاني خبرُ وفاة إسحاق.

٩٩٧ - ز- إسحاق بن أحمد بن جعفر، أبو يعقوب الكَاغَذِي. قال حمزة السَّهْمي: سألتُ الدارقطنيَّ عنه فقال: بغدادي، حدَّث بمصر، رأيتهم يُثْنُون عليه، وفي حديثه أوهامٌ.

*- ذ- إسحاق بن إدريس الخَوْلاني الأهوازي، روى عن إسماعيل بن عياش. قال الدارقطني في مُسْنَد الزّبير من كتاب "العِلَل": كان ضعيفًا.

قلت: وأظنه الأُسْوَاريَّ المذكورَ في "الأصل" فتصحَّفتِ السينُ فصارت هاءً (٢).


(١) قال ياقوت في "معجم البلدان" ٤: ٤٢١: "قُطْرَبُّل: بالضم ثم السكون ثم فتح الراء وباء موحدة مشددة مضمومة، ولام".
٩٩٧ - سؤالات حمزة ١٧٣، تاريخ بغداد ٦: ٣٩٣، المنتظم ٦: ٢١٠، تاريخ الإسلام ٤٩٠ سنة ٣١٥.
(٢) ذيل الميزان ١٢٧، وما ذكره الحافظ مقبول جدًّا، وانظر الترجمة التالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>