للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان يحكي حكايات من العجائب التي رآها في بلاده، الله أعلم بصحتها، وأما سماعُه فصحيح.

وقال يوسف بن أحمد الحافظ: بلغني أن أبا القاسم بن عساكر تكلَّم في الغَرْناطي، وما عَلِمْتُه إلَّا أمينًا.

وقال ابن عساكر في "تاريخه": كان كثير الدعاوِي، فذكر أنه رأى عجائبَ في بلاد شتّى تستحيل في العقل، لما يُحكَى عنه من الكذب.

وقال القطب: رأيتُ كتابه، سماه "تحفة الألباب".

٧٠٨٧ - ز- محمد بن عبد الرحيم البغدادي. قال أبو القاسم الدمشقي في "تاريخه": سمع بدمشق هشام بن عمار، وحدث عنه بحديث منكر في ذي مِصْر (١)، ورواه عنه أبو الحسن محمد بن معمر البَحْراني، والحملُ فيه عليهما.

٧٠٨٨ - محمد بن عبد السلام بن النعمان، شيخٌ بصري، كتب عنه ابن عدي ورماه بالكذب، وأنه يروي ما لم يسمَعْه. روى عن هُدبة، وشيبان، انتهى.

قال ابن عدي: وكان مَنْ يستحلّ الكذبَ مِنْ الوَرَّاقين يأخذ نسخةَ يزيد بن هارون عن حماد، فيقرؤها على ابن عبد السلام هذا بعُلُوّ، عن هدبة وشيبان وغيرهما، فيُقِرّ لهم بذلك.


٧٠٨٧ - مختصر تاريخ دمشق ٢٣: ١٨.
(١) كذا في الأصول، ولعل الصواب: في زَرْي مصر، لأن لفظ الحديث الذي رواه هو: "ذُكرت مصر عند رسول الله فقال: السوداء تُربتها، المنتِنَة أرضُها، الحَلْفَاء نباتُها … " الحديث. وهذا ذمّ.
٧٠٨٨ - الميزان ٣: ٦٢٨، الكامل ٦: ٣٠٥، سؤالات السلمي ٢٨٠، سؤالات حمزة ٨٢، ضعفاء ابن الجوزي ٧٧:٣، المغني ٢: ٦٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>