للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو جعفر الطبري: كان عالمًا بأيام الناس، صدوقًا في ذلك.

وقال ابن أبي خيثمة: قال لي ابن معين: اكتب عن المدائني كتبه.

وذكر الحارثُ بن أبي أسامة أنه سَرَد الصوم قبل موته بثلاثين سنة، وأنه قارب مئة سنة، فقيل له في مرضه: ما تشتهي؟ قال: أن أعيشَ.

٥٤٧١ - ز - علي بن محمد الزِّيَادِي، عن معن بن عيسى. وعنه أبو بكر بن أبي داود.

وأشار الدارقطني في "غرائب مالك" إلى لِينه، وأنه تفرد عن معن، عن مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة رفعه: "إذا مرض العبدُ بعث اللّه إليه مَلَكين يقول: انظروا ما يقول لِعُوَّاده … " الحديث. وقال: إنما هو في "الموطأ" بسندٍ منقطعٍ عن غير سهيل.

٥٤٧٢ - علي بن محمد الصَّائغ، روى عن رجلٍ، عن مالك. ضعفه الخطيب أبو بكر، انتهى.

وروى الخطيب في ترجمة أبي أحمد الجرجاني من "تاريخه" (١) وفي "الرواة عن مالك" عن أبي نعيم، عن الجرجاني: حدثنا علي بن محمد الصائغ، حدثنا زكريا بن يحيى بن الحارث الكِسائي، حدثنا مالك، عن حميد، عن أنس رفعه: "يا عليُّ، اتق الدنيا، فإنه مَنْ كَثُر شَيْئُه (٢) كَثُر شغله … " الحديث، وفيه قصة.


٥٤٧٢ - الميزان ٣: ١٥٣، تاريخ جرجان ٣٠٩، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٩٩، المغني ٢: ٤٥٤، الديوان ٢٨٦.
(١) ٢٢٢:٣.
(٢) في الأصول: كَبِر سِنُّه، والصواب: كَثُر شَيْئُه، كما في "تاريخ بغداد"، وهو المناسب لقوله: اتق الدنيا …

<<  <  ج: ص:  >  >>