وراجعت "تاريخ" ابن معين برواية الدوري ٢: ٧٥ - ٧٦ فتبيَّن لي أن الذي ضعَّفه ابن معين هو جابر بن نوح بن جابر، وأن أباه نوح بن جابر - أو نوح بن المختار - ثقة. أما نوح بن جابر بن نوح هذا الذي ذكره المصنف هنا فلا وجود له، وسبب الوهم الذي وقع فيه المصنف هو من النصق الذي نقله المزي، وانقلب فيه "جابر بن نوح" إلى "نوح بن جابر". وانظر ما يؤيد هذا في "الجرح والتعديل" ٨: ٤٨٣، والله أعلم بالصواب. (١) كذا في ص أ وبعض نسخ "تهذيب الكمال": "عن ابنه"، والصواب: عن أبيه، كما وضحت في الحاشية السابقة، وهو كذلك في الدوري عن ابن معين. ٨١٧٨ - الميزان ٤: ٢٧٥، الجرح والتعديل ٨: ٤٨٥، تكملة الإِكمال ٢: ٤٩، إكمال الحسيني ٤٤٠، تعجيل المنفعة ٤٢٥ أو ٢: ٣١٠. وفي ضبط اسم أبيه وجهان: جَعُوْنة وجَعْوَنة. حكاهما ابن نقطة في "تكملة الإِكمال" وشُكل في ص بفتح الجيم وضم العين.