للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان ينزل بنيسابور، حدَّث عن عبد الرزاق بالموضوعات، لا شيء.

وقال ابن السمعاني في "الأنساب": عبد الله بن الحارث البُوزَاني -بضم الموحدة، وسكون الواو، بعدها زاي منقوطة- من أهل صنعاء، وسكن بُوزانة قرية منها، وكان وَضَّاعًا للحديث.

٤١٩١ - ز- عبد الله بن الحارث الكوفي الكِنْدي، كان قد ادَّعى الإِلهية، واتَّبعه جماعة في دولة بني أمية، وكان يقول بتناسخ الأرواح، وفَرَض على أتباعه سبع عشرة صلاة في كل يوم وليلة، في كل صلاة خمس عشرة ركعة.

ثم اجتمع به رجل من متكلِّمي الخوارج الصُّفْرية، فناظره إلى أن قَطَعه وأوضح له براهين دين الإِسلام، فرجع عن معتَقَده، فتبرأ منه أتباعُه وفارقوه، ورجعوا عنه إلى عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر الآتي ذكره [٤٤٧٠].

وثبت عبد الله بن الحارث على رأي الصُّفْرية من الخوارج إلى أن مات.

ذكر ذلك أبو محمد بن حزم في "الملل والنحل".

٤١٩٢ - عبد الله بن أبي الحارث، لا أعرفه، شيخ مدني.

أخبرنا أحمد بن المؤيَّد، أخبرنا محمد بن هبة الله، أخبرنا عمي محمد بن عبد العزيز البيَعّ، أخبرنا عاصم بن الحسن، أخبرنا أبو عُمر الفارسي، حدثنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا أحمد بن إسماعيل، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الله بن أبي الحارث، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس :

"أن النبي استعمل عَتَّاب بن أَسِيد على مكة، فكان


٤١٩٢ - الميزان ٢: ٤٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>