للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[من اسمه عائذ]]

٤٠٦٢ - عائذ بن أيوب، عن إسماعيل بن أبي خالد، لا يصح حديثه. قاله العقيلي، وساق له حديثًا باطلًا، انتهى (١).

وإنما قال العقيلي: لا يصحّ سَنَده، ثم ساق له من طريق عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن عائذ بن أيوب رجلٍ من أهل طُوس، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن ابن عباس رفعه: "طلبُ العلم فريضة على كل مسلم".

ثم ساقه من طريق سفيان بن عيينة، عن أيوب بن عائذ، عن الشعبي قال: ما رأيتُ أحدًا كان أطلبَ للعلم من مَسْروق.

قال العقيلي: هذا هو الحديث، وعبد الله بن عبد العزيز أخطأ في السَّند والمتن، وقلبَ اسم الراوي.

قلت: فظهر أن لا ذنبَ لعائذ بن أيوب، بل لا وجودَ له (٢)، وأيوب بن


=١: ٣٢٤، الديوان ٢٠٦. وفي " الديوان" نسبه قرظيًا، وهو خطأ. ففي "التاريخ الكبير": عامر، سمع القرظي.
٤٠٦٢ - الميزان ٣٦٣:٢، ضعفاء العقيلي ٣: ٤١٠.
(١) في د هنا زيادة: "ونسبه العقيلي طوسيًا".
(٢) قلت: له وجود. ففي "علل أحمد" ٢٨٨:٢ و ٢٨٩، ما يلي: حدثني محمد بن عبد الله، قال حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا ابن المبارك، عن عائذ الطوسي قال: قلت لأيوب: ما تقول في الزهري؟ قال: رجل أحيا علم تلك البلدة، من رجل كان يصحب السلطان.
حدثنا عبد الله، قال: حدثني محمد بن عبد الله، قال: حدثنا زكريا بن عدي قال: حدثنا ابن المبارك، عن حماد بن زيد، عن عائذ يعني الطوسي قال: قلت لعمرو بن عبيد: بلغني أنك تقول من قول الحسن؟ قال: وسكت. قال ابن المبارك: فلقيت عائذًا فسألته فقال: لقيته فقال: ما أفعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>