٥٠٣٧ - عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز العُمَري، من شيوخ الطبراني. يروي عن طبقة إسماعيل بن أبي أويس. رماه النَّسائي بالكذب، انتهى.
ومن مناكيره: عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا:"من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر".
تفرّد العُمَري بقوله: وما تأخر. وقد رواه الناسُ أحمدُ بن صالح وجعفر بن محمد بن فضيل وجماعة، عن إسماعيلَ لم يقولوا: وما تأخر.
أخرجه الدارقطني في "الغرائب" عن علي بن محمد المصري، عن عبيد الله.
وأخرج الدارقطني أيضًا فيها عن محمد بن أبي بكر البزاز، حدثنا عُبيد الله بن محمد العمري بالرملة، حدثنا أبو مصعب، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رفعه:"ما من مسلم يسلِّم عليَّ في شرق ولا غرب إلَّا الله وملائكتُه يردّ عليه بالتي هي أحسن، قيل: فما بالُ أهل المدينة؟ قال: وما يقال لكريمٍ في جيرانه … " الحديث.
قال الدارقطني: ليس بصحيح، تفرد به العُمَري، وكان ضعيفًا.
ومن مناكيره ما روى الطبراني عنه، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من سَبّ الأنبياء قُتِل، ومن سب أصحابي جُلِد". قال الطبراني: تفرّد به ابن أبي أويس.
قلت: كلهم ثقات إلَّا العُمَري، وكان ينزل فلسطين، وتأخّر إلى بعد التسعين ومئتين.