للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحديث الذي في "رباعيات" الشافعي، هو الذي ضعفه ابن عدي، وقال: لا يعرف إلَّا به، ومتنُه: "كيف أنتم إذا جارَتْ عليكم الوُلاة" وفيه قصة.

وذكره ابن حبان في "الثقات".

٥٥٩٢ - عمر بن جعفر البصري الحافظ، انتخبَ الكثير على البَغادِدَة، وكان صدوقًا إن شاء الله. حدَّث عن أبي خليفة، وعَبْدان.

وله خطأ وأوهام، وقد كان الدارقطني يتَّبَّع خَطَأه (١) فيما انتقاه على أبي بكر الشافعي خاصة (٢).

قال الخطيب: وكان أبو محمد السَّبيعي يقول فيه: كذاب، كذاب.

وقال ابن أبي الفوارس: كانت كتبُه رديئة. مات سنة ٣٥٧ وله ٧٧ سنة.

حدث عنه ابن رِزْقويه، وعلي بن أحمد الرزّاز، انتهى.

وقال الخطيب: رأيت الرسالة التي كتبها الدارقطني إلى طاهر بن محمد الخارَكِي في أوهام عمر البصري فيما انتقاه على أبي بكر، فرأيتُ جميع ما ذكره أبو الحسن من الأوهام يَلْزم عُمَرَ، غير موضعين أو ثلاثة.

قال: وجمع أبو بكر الجِعابيّ أوهام عمر فيما حدَّث به، ونظرتُ في ذلك فرأيت أكثرها قد حدَّث به عمر على الصواب، بخلاف ما حكى عنه الجعابي،


٥٥٩٢ - الميزان ٣: ١٨٤، تاريخ بغداد ١١: ٢٤٤، المنتظم ٧: ٤٤، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٢٠٦، العبر ٢: ٣١٥، السير ١٦: ١٧٢، تذكرة الحفاظ ٣: ٩٣٤، المغني ٢: ٤٦٣، الديوان ٢٩٠، الوافي بالوفيات ٢٢: ٤٤٦، مرآة الجنان ٢: ٣٦٩، البداية والنهاية ١١: ٢٦٥، شذرات الذهب ٣: ٢٦.
(١) في "سير أعلام النبلاء" يتبع خطاهُ! وهو تحريف
(٢) جاء بعده في ط: ورتّب ذلك في كراريس، وذلك يدل على تغفيله وضعفه، لكثرة ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>