كتاب لسان الميزان - ت أبي غدة

[من اسمه الحارث] - ٢٠٥٠ - الحارث بن عيينة الحمصي - ج: 2 - ص: 523

وإن كان ما قاله ابنُ حبان في ترجمة الحارث بن عَبِيدة محفوظًا، فيحتملُ أن يكون هو [٢٠٤٤].

٢٠٥٠ - الحارث بن عُيينة الحمصي، عن عبد الرحمن بن سَلْم (١). مجهول، انتهى.

هكذا أورده بعد الحارث بن عَميرة، ومقتضاه أن يكون بمثنَّاة ونون مصغَّرًا. وقد ذكره ابنُ حبان في "الثقات" وقال: روى عنه الوليدُ بن مسلم، وسَمَّى أباه عُتْبَة بمثناة ثم موحدة، وأنا أظن أنه الحارث بن عَبِيدة الحمصي، قاضيَ حمص المقدَّم ذكره، وأبو عَبِيدة: بفتح أوَّله وكَسْرِ الموحَّدة، والله أعلم.

٢٠٥١ - الحارث بن غَسَّان، عن أبي عِمران الجَوْني، مجهول.

قلتُ: ذكره العقيلي وأنه بصري وقال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن جَنَّاد، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحَجَبي، حدثنا الحارث بن غسان، حدثنا أبو عمران، عن أنس مرفوعًا: "يُجاء يوم القيامة بصُحُف مختومة، فتُنْصَب بين يدي الله تعالى، فيقول للملائكة: اقبلوا هذا، وألقُوا هذا، فيقول الملائكة: وعِزَّتكَ ما رأينا إلَّا خيرًا، فيقول: إنه كان لغيرِ وجهي".

وله حديثٌ آخر عن ابن جُرَيج.

وقال العقيلي: حدَّث بمناكير، انتهى.

---

٢٠٥٠ - الميزان ١: ٤٤١، التاريخ الكبير ٢: ٢٧٧، الجرح والتعديل ٣: ٨٥، ثقات ابن حبان ٦: ١٧٤، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٨٣، المغني ١: ١٤٣.
(١) هكذا في ص، وجاء في الحاشية: "في الأصل سلمة" يعني بالأصل: الميزان للذهبي، قلت: وكذلك جاء في أ د، و "التاريخ الكبير".
٢٠٥١ - الميزان ١: ٤٤١، التاريخ الكبير ٢: ٢٧٨، ضعفاء العقيلي ١: ٢١٨، الجرح والتعديل ٣: ٨٥، ثقات ابن حبان ٦: ١٧٥، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٨٣، المغني ١: ١٤٣.