إبراهيم بن عبد الله الصنعاني، عن عبد الرزاق بسنَد "الصحيحين" حديثَ شِيْحَة العَوْسَجِيّ، وهو في مجلس "نَفْي الجهة" لابن عساكر.
٢٣٩٥ - الحسن بن محمد بن عثمان الكوفي، عن سفيان الثوري. قال الأزدي: منكر الحديث، انتهى.
روى عنه إسماعيل بن محمد بن مُكْرَم، وقال: كان إمام المَطْمُورة بالكوفة، وكان الشَّعبي زوجَ أمِّه. وفي سَنَد الحديث الذي استنكره له الأزدي يزيدُ بن أبان، وهو ضعيفٌ.
٢٣٩٦ - ز- الحسن بن محمد بن نصر بن عثمان بن الوليد بن مُدْرِك الرازي، أبو محمد المتطبِّبُ، قال الحاكم: قَدِم نيسابور سنة ٣٣٧، وكان يحدّث عن الكُدَيمي وأقرانه بعجائب.
فمنها: حدثنا محمد بن يونس، حدثنا الأصمعي قال: كنت عند أمير المؤمنين الرشيد، إذ دخل عليه الفضلُ بن الربيع فقال: حسبك يا أمير المؤمنين بلطيفة، قال: وما هي؟ قال: عندي جاريتان، إحداهما مكيّة، والأخرى مدنية، جلستا تَغْمِزاني، فهَيَّجَتَاهُ عليَّ، فقامت المكية فجلست عليه.
فقالت المدنية: ما أنصفتِني. حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه:"مَنْ أحيى أرضًا مَيْتَةً فهي له".
فقالت المكية: فإن ابن عيينة حدَّثنا عن محمد بن المنكدر، عن جابر رفعه:"ليس الصيدُ لمن أَثَاره، إنما الصيدُ لمن اصْطَاده"!
قلتُ: هذا لا يحتمله الكُدَيمي، وإن كان ضعيفًا.
وروى الخطيب في "تاريخه" عن علي بن المحسِّن بن علي التِّنوخي، عن