للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الخطيب: كان محمد بن سليمان عظيمَ أهلِهِ، وجليلَ رَهْطه، ولاه الرشيد البصرة، وكُوَر دجلة، وكُوَر الأهواز، وفارسَ وغير ذلك، ثم ذكر وفاته سنة ثلاث وسبعين ومئة.

وذكر خليفةُ أن مولده كان سنة اثنتين وعشرين ومئة.

وأغرب عبد الحق في "الأحكام" فأورد حديثَه هذا في (كتاب الطهارة، في باب التَّيمُّم) وصَحَّف فيه تصحيفًا شنيعًا، تعقَّبه ابن القطان، وبالغ في الإنكار عليه، وهو معذورٌ، واللّه الموفِّق.

٦٨٧٠ - محمد بن سليمان، أبو علي المالكي البصري، رحل إليه الدارقطني في حدود العشرين وثلاث مئة، ولا بأس به إن شاء الله.

قال ابن غلام الزهري: ليس هو بذاك، بلغني أنه حدَّث في أيام الساجي عن ابنِ أبي عمر العَدَني فقال (١): أنا حججتُ قبله، وكان ابنُ أبي عمر قد مات! قال: ثم أمسكَ عن الرواية عن ابن أبي عمر، وكان قد أفسده ابنُه، انتهى.

وسليمان هو ابن علي بن أيوب، وكان قاضي البصرة. روى عن بُندار وغيره، وأكثر عنه الدارقطني.

٦٨٧١ - محمد بن سليمان بن أبي فاطمة، عن أسد بن موسى. قال الدارقطني: كذاب، يضع الحديث.


٦٨٧٠ - الميزان ٣: ٥٧٢، سؤالات حمزة ١٠٣، تاريخ الإِسلام ٣١٥ الطبقة ٣٣.
(١) القائل هو الساجي.
٦٨٧١ - الميزان ٣: ٥٧٣، الكشف الحثيث ٢٣٣، تنزيه الشريعة ١: ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>