للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن حبان: لا يُحتجُّ به إذا انفرد، كان يخطئ وهو لا يعلم.

وقال العُقَيلي: روى عن سليمان التيمي، عن أنس رفعه: "يا أنس، أسبغِ الوضوءَ يُزَدْ في عُمرك … " الحديث بطوله، وقال: لم يأتِ به عن سليمان التيمي إلَّا أَزْوَرُ هذا، وله عن أنس طرقٌ ليس منها شيء يَثبُت.

وقال ابن عدي في حديثه عن أنس في القرآن: هذا وإن كان موقوفًا، فهو منكر، لأنه لا يُحْفَظ للصحابة الخوضُ في القرآن، ثم قال: ولأزورَ أحاديثُ يسيرةٌ غير محفوظة، وأرجو أنه لا بأس به (١).

[من اسمه أُسَامَة]

٩٦٥ - أُسَامةُ بن أحمد، أبو سلمة التجِيبي المصريُّ، حَدَّث عنه أبو سعيد بن يونس وقال: تَعرِف وتُنكِر، انتهى.

وباقي كلامه: لم يكن في الحديث بذاك، مات في رمضان سنة سبع وثلاث مئة.

قلت: روى عن أبي الطاهر بن السَّرْح، وهارون بن سعيد، ومحمد بن سَنْجَر، ومحمد بن زياد الميموني، وعلي بن زيد الفرائضي، وغيرهم. روى عنه أبو بكر الشافعي، وأبو سعيد بن الأعرابي، وجعفر بن أحمد بن جعفر التُّجِيبي، وابنُه أحمد بن أسامة بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن السَّمْح بن أسامة، والحسن بن رَشِيق، ومحمد بن معاوية بن الأحمر، وأبو أحمد بن عدي وآخرون.

قال مَسلمة بن قاسم: كان ثقة عالمًا بالحديث.


(١) في حاشية ص: "وقال (س): ضعيف".
٩٦٥ - الميزان ١: ١٧٤، سؤالات حمزة ١٧٨، السير ١٤: ٢٦٢، المغني ١: ٦٦، ذيل الديوان ٢٢، تاريخ الإسلام ٢٠٣ سنة ٣٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>