للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥١٣ - بشر بن الوليد الكندي الفقيه.]

سمع عبد الرحمن بن الغسيل ومالك بن أنس وتفقه بأبي يوسف.

روى عنه البغوي وأبو يعلى وحامد بن شعيب.

وولي قضاء مدينة المنصور إلى سنة ٢١٣ وكان واسع الفقه متعبدا ورده في اليوم والليلة مئتا ركعة كان يلزمها بعد ما فلج وشاخ وقد سعى به رجل إلى الدولة أنه لا يقول: القرآن مخلوق فأمر به المعتصم أن يحبس في منزله فلما ولي المتوكل أطلقه ثم إنه شاخ واستولى عليه الهرم وفي آخر أمره يقال إنه وقف في القرآن فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه لذلك.

قال صالح بن محمد جزرة: هو صدوق ولكنه لا يعقل كان قد خرف.

وقال سليمان: منكر الحديث.

وقال الآجري: سألت أبا داود أبشر بن الوليد ثقة؟ قال: لا. ⦗٣١٧⦘

وروى السلمي، عن الدارقطني: ثقة.

أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا الفتح بن عبد الله الكاتب، أخبرنا هبة الله بن الحسين الكاتب، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور، حَدَّثَنَا عيسى بن علي إملاء، حَدَّثَنَا أبو القاسم عبد الله بن محمد، حَدَّثَنَا بشر بن الوليد الكندي، حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس أنه أبصر على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خاتم ورق يومًا واحدا فصنع الناس خواتيمهم من ورق فلبسوها فطرح النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خاتمه فطرح الناس خواتيمهم ورأى في يد رجل خاتما فضرب إصبعه حتى رمى به.

هذا حديث صالح الإسناد غريب.

مات بشر سنة ٢٣٨، انتهى.

قلت: ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحًا.

وقال مسلمة: ثقة وكان ممن امتحن وكان أحمد يثني عليه.

وقال البرقاني: ليس هو من شرط الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>