٣٣٧٩ - سعد بن سعيد الجُرْجاني، عن نَهْشَل. قال البخاري: لا يَصِح حديثُه، يعني:"أشرافُ أمتي حَمَلةُ القرآن".
قال ابن عدي: رجلٌ صالح يلقَّب سَعْدُويه الجُرْجاني، له عن الثوري ما لا يُتابَع عليه.
روى يعقوب بن جراح الخُوَارزمي، ومحمد بن سليمان الجُرْجاني، عنه، عن الثوري، عن منصور، عن أبي الضُّحى، ومسروق - كذا قال - عن عبد اللّه، عن النبي ﷺ قال:"يقول الله: أيها الشابُّ التاركُ شهوتَه لي، المتبذِّلُ شَبِيبته من أجلي، أنت عندي كبعض ملائكتي، ولك عندي بكلّ يومٍ وليلةٍ أجرُ صِدِّيق".
فهذا موضوع على سفيان، وأما حديث "حَمَلةُ القرآن" فرواه عن نهشلٍ وهو هالك، عن الضحاك، عن ابن عباسٍ رفعه، انتهى.
وروى أبو إبراهيم التَّرجُماني عنه، ثم سُئل فقال: شاب صالح قَدِم علينا. وقال ابن عدي: دخلَتْهُ غَفْلةُ الصالحين، ولم أر للمتقدّمين فيه كلامًا، وهو من أهل بلدنا، ونحن أعلم به.
وذكره أبو نعيم في رجالٍ يُعْدَل عن تفرّدِهم وقلةِ إتقانهم.
وقال العقيلي: روى عن نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس رفعه:"ثلاثة لا تُفْزِعُهم الصَّيحةُ، ولا يُحزنهم الفَزَعُ الأكبرُ: حاملُ القرآن، ومَنْ أذَّن سبعَ سنين، وعبدٌ مملوك أدَّى حقَّ اللّه وحقَّ مواليه".
٣٣٧٩ - الميزان ٢: ١٢١، ضعفاء العقيلي ٢: ١١٨، الكامل ٣: ٣٥٧، تاريخ جرجان ٢١٧، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٣١٠، المغني ١: ٢٥٤، الديوان ١٥٤، نزهة الألباب ١: ٣٦٦.