وقال أحمد: كان عيسى بن يونس يَرمِيه بالكذب، قيل له: فأَيْشٍ حالُه كان؟ قال: رأوا لُحُوقًا في كتابه.
وقال الساجي: أجمع أهل العلم على ترك حديثه، كان يُحدَّث بأحاديثَ بواطيل، وكان يَرى القَدَر، وليس هو بحُجَّة لا في الأحكام ولا في غيرها لاتفاق أهل النَّقْل على تركه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال النَّسائي في "التمييز": ليس بثقة، ولا يُكتَبُ حديثه. وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال ابن حبان: منكَرُ الحديث جدًّا، تركه ابن المبارك، كانَ يَرْوِي المناكير عن المشاهير، كلُّها مما عَمِلت يداه.
قال العُقَيلي: بصري، روى عن قتادة، عن أنس:"عَطس رجل عند النبي ﷺ فشَمَّته … " الحديث. وهذا غير محفوظ عن قتادة، وإنما هو حديثُ سليمان التيمي.
وقال عبد الرزاق، عن مَعْمر، عن قتادة:"شَمِّتِ العاطِسَ ثلاثًا" قولَهُ.
١٣٤٩ - أيوب بن ذَكْوان، عن الحَسَن، منكر الحديث، قاله البخاري.
وقال الأزدي: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يُتابَع عليه.
سُوَيد بن سعيد، حدثنا سُوَيد بن عبد العزيز، عن نُوح بن ذَكْوَان، عن أخيه أيوب بن ذَكْوَان، عن الحسن، عن أنس: أن رسول الله صلَّى الله عليه
١٣٤٩ - الميزان ١: ٢٨٦، التاريخ الكبير ١: ٤١٤، ضعفاء العقيلي ١: ١١٤، المجروحين ١: ١٦٧، الكامل ١:٣٥٧، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٣٠، المغني ١:٩٦، الديوان ٤٢.