للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عباس: سمعت يحيى يقول: الحسنُ بن دينار ليس بشيء، انتهى.

وقال الفلَّاس: أجمع أهلُ العلم بالحديث أنه لا يُرْوَى عن الحسن بن دينار.

وقال أبو حاتم: متروك الحديث كذَّاب. وقال ابن عدي: وقد أجمع مَنْ تكلَّم في الرجال على ضعفه. وقال أبو خيثمة: كذّاب. وقال أبو داود: ليسَ بشيء. وقال النَّسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال الجُوزجاني: ذاهب.

وقال الساجي: كان يُتَّهَمُ ويُكثِرُ الغلط، تركه وكيع، وابن حنبل. وقال أحمد: كان وكيع إذا أتى على حديثِ الحسن بن دينار قال: أَجِزْ عليه، أي اتركه.

وقال حَجَّاج بن محمد: رآني شعبة عند الحسن بن دينار فقال: أَمَّا على ذلك، لقد جالس الأشياخَ.

وذكره ابن سعد فقال: ضعيفٌ في الحديث ليسَ بشيء.

وذكره في الضعفاء كلُّ مَنْ ألَّف فيهم.

٢٢٧٠ - ز- الحسن بن ذي النُّون بن أبي القاسم بن أبي الحسن، أبو المفاخِر النيسابوريُّ، سمع من أبي بكر الشِّيْرُويي وغيره.

وقدم بغداد، فوعظ بها، ونَفَقَ سُوقُه، وتعصَّب على الأشاعرة، وكان ملازمًا للاشتغال، وكان يقول: الشيء إذا لم يُعَدْ سبعين مرة لا يَستقرّ، ومال إليه الحنابلة لإخراجه لأبي الفتوح الإسفَرَاييني الأشعريّ من بغداد.

قال ابن الجوزي: وكان يميل إلى رأي المعتزلة، ويُظهر دِينَهم. وحدثني أبو الخير أنه خلا به فصرَّح له بخلق القرآن.

مات بغَزْنَة سنة ٥٤٥.


٢٢٧٠ - المنتظم ١٠: ١٤٣، الكامل لابن الأثير ١١: ١٥٣، الوافي بالوفيات ٨:١٢، البداية والنهاية ١٢: ٢٢٨، النجوم الزاهرة ٥: ٢٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>