دينار، عن قتادة، عن أنس قال: ما رأيت أحدًا أدومَ قِناعًا من رسول الله ﷺ، حتى كان ملحفته مِلْحَفَةُ زَيَّات.
هذا خبر منكر جدًّا، وبكرٌ لا يعرف [١٥٨١](١).
وللحسن عن الخصيب بن جَحْدر، عن النعمان بن نُعيم، عن معاذٍ مرفوعًا:"ليس من أخلاق المؤمن المَلقُ إلَّا في طَلَب العلم".
وله عن الخصيب، عن عمران بن سليمان، عن عوف بن مالك مرفوعًا:"إن الله يبعث المتكبّرين في صورة الذرِّ لهوانهم على الله".
هشام بن عمار: حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا الحسنُ بن دينار، عن كُلثوم بن جَبْر، عن أبي الغادية: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "قاتلُ عمارٍ في النار". وهذا شيءٌ عجيب، فإن عَمَّارًا قتله أبو الغادية.
وقد بالغ ابن عدي في طولِ هذه الترجمة.
وقال ابن حِبّان: تركه وكيعٌ وابن المبارك، فأما أحمدُ ويحيى فكانا يكذّبانه.
غسان بن عبيد: حدثنا الحسن بن دينار، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة مرفوعًا:"الملائكةُ الذين حول العرش يتكلَّمون بالفارسية … " الحديث.
وقال العقيلي: حدثنا عبد الله بن سَعْدُويه المروزي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي، حدثنا سفيان بن عبد الملك، سمعت ابن المبارك يقول: أمّا الحسن بن دينار فكان يَرَى رأي القَدَر، وكان يَحمِلُ كتبه إلى بُيوت الناس ويخرجها من يده، ثم يحدّث منها، وكان لا يحفظ.
(١) من قوله: "أنبأنا ابن عَلّان … " إلى هنا، تأخَّر في أ ك د ط ٢: ٢٠٤ إلى آخر الصفحة وقدّمته تبعًا لنسخة ص الأصل.