قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار. ⦗١٧٧⦘
قال ابن عَدِي: بصري ويقال: كوفي.
ثم ساق له من طريق عُبَيد الله بن يوسف الجبيري عنه عن سليمان التيمي عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال: الطابع معلق بالعرش فإن انتهكت الحرمة وعمل بالمعاصي واجترىء على الدين بعث الله بالطابع وطبع على قلوبهم فلا يعقلون بعد ذلك شيئا.
وبه مرفوعا: لا يخرج من النار من دخلها حتى يمكثوا أحقابا والحقب بضع وثمانون سنة كل سنة ثلاث مِئَة وستون يوما اليوم ألف سنة مما تعدون.
قلت: هما موضوعان في نقدي. انتهى.
والحديث الأول: رواه البزار في مسنده من هذا الوجه وقال: لا يعلم رواه عن سليمان التيمي إلا سليمان بن مسلم وهو بصري مشهور.
وقال ابن عَدِي بعد أن أورد الحديثين المذكورين: هما منكران جدا. قال: وسليمان شبه المجهول ولم أر للمتقدمين فيه كلاما ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه.