للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٠٣١ - عاصم بن سليمان أبو شعيب التميمي الكوزي البصري.]

وكوز قبيلة.

روى عن هشام بن عروة وجماعة.

قال ابن عَدِي: يعد ممن يضع الحديث. ⦗٣٦٩⦘

وقال الفلاس: كان يضع الحديث ما رأيت مثله قط سمعته يحدث عن هشام، عَن مُحَمد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: شرب الماء على الريق يعقد الشحم. فقال له رجل: الرجل يبزق في الدواة ثم يكتب منها فقال: حدثنا سعيد عن قتادة، عَن أبي سنان الأعرج، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يبزق في الدواة ثم يكتب منها.

فقال له: فابن عباس كان أعمى قال: كان لا يرى به بأسا.

وحدثنا عبد الله عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أنه كرهه.

وقال النَّسَائي: متروك.

وقال الدارقطني: كذاب.

وقال ابن حبان: لا يجوز كتب حديثه إلا تعجبا.

عاصم بن سليمان الكوزي بإسناد والمتهم به عاصم فذكر حديث: من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك ومن بسط فيه حصيرا فله من الأجر كذا وكذا ... فعلمنا بطلان هذا بأن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مات ولم يوقد في حياته في مسجده قنديل، وَلا بسط فيه حصير ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذه الفضيلة.

محمد بن أبي السري حدثنا عاصم بن سليمان حدثني هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها قالت: كان للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كمة لاطية يلبسها.

أبو معمر حدثنا عاصم بن سليمان عن أيوب عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رمى الجمرة يوم النحر وظهره مما يلي مكة. ⦗٣٧٠⦘

الحسن بن عرفة حدثنا عاصم بن سليمان الحذاء عن داود بن أبي هند بحديث.

محمد بن موسى الحرشي حدثنا عاصم بن سليمان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: أعط السائل وإن أتاك على فرس.

قال أبو حاتم والنسائي: متروك.

ابن الطباع حدثنا عاصم الكوزى عن إسماعيل بن أمية، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه: {ومقام كريم} قال: المنابر.

ومن بلايا عاصم بن سليمان عن جويبر عن الضحاك، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {وعلى الأعراف رجال}.

قال: تل على الصراط عليه العباس وحمزة وعلي يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه. انتهى.

وقال أبو داود الطيالسي: كذاب.

وقال السَّاجِي: متروك يضع الحديث.

وقال ابن عَدِي: عامة أحاديثه مناكير متنا وإسنادا والضعف على رواياته بين.

وقال العقيلي: غلب على حديثه الوهم.

وأخرج ابن عَدِي في ترجمته من طريق الحسن بن عرفة الحديث المشار إليه.

ومن طريق محمد بن موسى الحرشي عن عاصم بن سليمان العبدي أبي محمد عن السدي حديثا. ⦗٣٧١⦘

ومن طريق أبي معمر عن عاصم بن سليمان التميمي عن إسماعيل بن أمية حديثا فيجب التنبيه على هذا لئلا يظن الافتراق وهم واحد.

وقال الدارقطني في العلل: كان ضعيفا آية من الآيات في ذلك

وقال الأزدي: ضعيف مجهول روى عنه عباد بن كثير وذكر حديث جويبر ثم قال الأزدي: عاصم بن سليمان عن حرام بن عثمان منكر الحديث، عَن أبي عتيق، عَن جَابر: في اتخاذ الحمام.

ولم يصب في إفراده عن الكوزي فهو هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>