٦٣٦٥ - محمد بن أحمد بن عثمان، أبو طاهر المَدِيني، عن حرملة. قال ابن عدي: يغلَط ويثبُت عليه، ولا يرجِع، وهو من موالي عثمان.
ذكره ابن يونس في "الغرباء" وقال: كان يحفظ ويفهم، روى مناكير، أُراه كان اختلط، لا تجوز الرواية عنه.
وقال أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم في كتاب "الضعفاء": وما كان في الكتاب عن أبي الطاهر المديني فإن محمد بن عبد العزيز ومحمد بن بسطام حدثاني به عن أبي الطاهر.
قلت: يروي عن حرملة وطبقته بمصر، وعن يعقوب بن كاسب، توفي سنة ٣٠٣. روى عنه ابن عدي، ومؤمَّل بن يحيى، وعدة، انتهى.
وقال الدارقطني: لم يكن بالقوي، وأخرج له في "غرائب مالك" عن ابن هُبَيرة الدمشقي، عن سلامة بن بشر، عن يزيد بن السِّمْط، عن الأوزاعي، عن مالك، عن الزهري، عن أنس ﵁"أن النبي ﷺ كان يُشِير في الصلاة". وقال: لم يقل فيه: (عن مالك) غيرُ أبي طاهر، وكان ضعيفًا، وإنما رواه يزيد بن السِّمْط، عن الأوزاعي، عن الزهري، ليس فيه (عن مالك).
وكذا أخرج له عن حرملة وعيسى الغافقي، عن ابن وهب، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عُمر: في تقبيل الحَجَر، وقال: لم يروه غير أبي طاهر، ولم يكن بالقويّ، والمحفوظ عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن زيد بن أسلم.
٦٣٦٥ - الميزان ٣: ٤٥٦، الكامل ٦: ٣٠٠، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ٣٩، تاريخ الإسلام ٣٢٧ الطبقة ٣١، المغني ٢: ٥٤٨، الديوان ٣٣٨، المقفى الكبير ٥: ٢٢٠، وهذه الترجمة تكررت في "الميزان" ٣: ٤٦٠ ووقع فيها تحريفات وأسقاط.