(١) وفي الرواة أيضًا: الربيع بن الرُّكين، يروي عن أنس بن مالك، مات سنة ١٠٩. ذكره ابن حبان في "الثقات" ٤: ٢٢٧. وذكر البخاري في "التاريخ الكبير" ٣: ٢٧٤ وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣: ٤٦٠ وابن حبان في "الثقات" ٦: ٢٩٦: الربيع بن الرُّكَين بن الرَّبيع بن عَمِيْلة الفزاري، يروي عن عدي بن ثابت وسالم الأفطس وقيس بن مسلم، وعنه شعبة بن الحجاج، ومروان بن معاوية. فهما رجلان، الأول منهما أقدم طبقة من الثاني. أما الربيع بن سهل بن الرُّكين بن الربيع المترجم هنا برقم [٣١٢١] فهو ثالثٌ غيرُ هذين، على ما يظهر من النظر في الشيوخ والرواة عنهم. لكن عبارة ابن حجر في "تعجيل المنفعة" ١٢٤ أو ١: ٥٢١ تفيد أنه يعد الثلاثة رجلا واحدا، لأنه نقل كلام الحسيني ولم يحرره واكتفى بالإشارة إلى تفريق البخاري وابن أبي حاتم بين الربيع بن الركين والربيع بن سهل. والذي يظهر لي -والله أعلم- أن الربيع بن الركين هذا، الصوابُ في اسمه أنه: أبو الربيع الرّكين بن الربيع بن عُميلة، يروي عن قيس بن مسلم وعدي بن ثابت، وعنه شعبة وهو من رجال "تهذيب الكمال" ٩: ٢٢٤ أما الربيع بن الركين الذي توفي سنة ١٠٩ فهو قديم الطبقة. والربيع بن سهل الذي كان ببغداد -وبغداد بناها المنصور سنة ١٤٦ - هو الذي تكلم فيه أئمة الجرح والتعديل، كما سيأتي في ترجمته [٣١٢١]. وقول الحافظ هنا: "نُسب في بعض الطرق إلى جدّه" لعلّه أخذه من قول النَّسائي -كما في "تاريخ بغداد" ٨: ٤١٧ - : "الربيع بن سهل الفزاري، وهو ابن =