وقد وقع في كتاب العُقيلي في عزو الحديث المذكور وَهَم، بيَّنتُه في ترجمة الذي قبله قريبًا سوار بن عبد اللّه [٣٧٣٢] وقد أخرجه ابن عدي، عن البَغَوي، عن أبي الجهم، حدثنا سوار بن مصعب، وكذا رويتُه في "جزء أبي الجهم".
وأخرج العقيلي له من روايته، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن علي:"أن النبي ﷺ لم يكن يَخْرُج يوم الفِطْر حتى يَطْعَم". وقال: إسناده غير محفوظ، ويُروى بأصلح من هذا من وجه آخر.
وقال أحمد، وأبو حاتم: متروك الحديث. زاد أبو حاتم: ذاهب الحديث، لا يكتب حديثه. وقال البزّار: ليّن الحديث. وقال النسائي في "التمييز": ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وفي "سؤالات المَرُّوْذي" عن أحمد: ليس بشيء. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو داود: غير ثقة، وكان أعمى مؤذنًا.
وقال أبو عبد الله الحاكم: روى عن الأعمش، وابن أبي خالدٍ المناكيرَ، وعن عطيةَ الموضوعاتِ.
وقال ابن عدي: عامةُ ما يرويه ليس بمحفوظ، وهو ضعيفٌ.
٣٧٣٧ - سوَّار، عن عبد اللّه بن عباس، فيه جهالة. وقال ابن معين: شِبْهُ لا شيء.
وقال صالح بن أحمد: حدثنا علي، سألت يحيى القطان، عن حديث
٣٧٣٧ - الميزان ٢: ٢٤٧، التاريخ الكبير ٤: ١٦٧، ضعفاء العقيلي ٢: ١٦٩، الجرح والتعديل ٤: ٢٧٠، ثقات ابن حبان ٣٣٨:٤، الكامل ٣: ٤٥١، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٣١، المغني ١: ٢٩٠، الديوان ١٨١.