للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بجامع المَرِيَّة، وأخذ عن خلف بن إبراهيم، وعبد الله بن سهل، وأبي تمام القَطِيني (١)، وغيرهم.

٤٨٢٥ - عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني الدمشقي الحافظ، سمع من الخُشُوعي وأكثر، ورحل إلى العراق وخراسان، وتَعِب.

وتُكُلِّم في نَقْله، فالله أعلم.

قال ابن النجار: قرأ بالروايات على الكندي، وسمع بأصبهان من عَفِيفة، وسمعتُ بقراءته ومعه كثيرًا، وكانت قراءته صحيحة مَليحة منغَّمة، وكان لا يتحرَّى في الحديث.

ونَقَل سماعاتٍ على "مسند السرّاج" لشيوخنا، ثم طولب بالأصل، فأحال على مواضعَ طُلِبَتْ فلم توجد، واختلف كلامُه، فتركنا روايةَ هذا "المسند" عمَّن نَقَل سَماعَهم.

وشوهد مرات يصلّي بالناس بلا وضوء، وسَرَق كتبَ ابن السمعاني.

قلت: عُدِم بنيسابور وقتَ استباحَها التتارُ في صفر سنة ٦١٨.

وقرأت بخط السَّيف بن المجد: قال خالي: حدثني عبد العزيز بن هِلالة عنه: أنه أقَرَّ أنَّه زَوَّر الطبقة، يعني لِزَينَبَ الشَعْرية بجميع "فوائد السرَّاج". قال السيفُ: كان خالي لا يعتدُّ بما سمع بقراءته.


(١) في الأصول: القسطيني، وفي ط ٤: ٣٥: القسطي، وكلاهما تحريف، والصواب: (القَطِيني) بفتح القاف وكسر الطاء المهملة ثم ياء آخر الحروف ثم نون، ضبطه ابن الجزري في "غاية النهاية" ٢: ٢.
٤٨٢٥ - الميزان ٢: ٦٣١، المغني ٢: ٣٩٨، تاريخ الإسلام ٣٦٥ سنة ٦١٨، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ٢٩٩، شذرات الذهب ٥: ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>