للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٣٣ - سليمان بن عَمْرو [بن عبد الله بن وهب] أبو داود النخعي [وهو سليمان بن وهب]

الكذاب

قال أحمد بن حنبل: تقدمت إليه فقال: حَدَّثَنا يزيد عن مكحول , وحَدَّثَنا يزيد بن أبي حبيب فقلت: أين لقيته؟ فقال: يا أحمق لم أقله حتى أعددت لك جوابا لقيته بباب الأبواب.

قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: كان يضع الحديث.

وقال أحمد بن أبي مريم عن يحيى: معروف بوضع الحديث.

وقال عباس عن يحيى سمعت أبا داود النخعي يقول: سمعت خصيفا وخصافا ومخصفا.

قال يحيى: كان أكذب الناس.

وَقال البُخاري: متروك رماه قتيبة وإسحاق بالكذب.

وقال يزيد بن هارون: لا يحل لأحد أن يروي عنه.

المسيب بن واضح حدثنا سليمان النخعي، عَن أبي حازم، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: توضأ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثا ثلاثا وقال: ما زاد فهو إسراف وهو من الشيطان.

سلم بن المغيرة حدثنا أبو داود النخعي، عَن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا: عمل الأبرار من أمتي الخياطة وعمل الأبرار من النساء الغزل. ⦗١٦٤⦘

قلت: لازم ذلك الحياكة إذ لا يتأتى خياطة، وَلا غزل إلا بحياكة فقبح الله من وضعه.

سليمان، عَن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا: إذا اغتاب أحدكم أخاه فليستغفر له فإنها كفارة له.

بشر بن محمد السكري حدثنا سليمان بن عَمْرو، عَن عَبد الملك بن عمير، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: نعم الإدام الخل والزيت.

وعن المُسَيَّب بن إسحاق , حَدَّثَنا عيسى غنجار عن سليمان بن عَمْرو النخعي عن أبان، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المؤمن كيس فطن حذر.

وعن سليمان بن عَمْرو عن حارث بن زياد، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من كذب بالشفاعة لم ينلها.

محمد بن خالد المزني حدثنا سليمان بن عَمْرو بن عبد الله بن وهب عن يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول عن عطية بن بسر، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال: عليكم بالرمان كلوه بشحمه فإنه دباغ المعدة وما من حبة تقع في جوفه إلا نورت قلبه وحرست شيطان الوسوسة أربعين يوما.

المسيب حدثنا سليمان بن عَمْرو , حَدَّثَنا إسحاق بن عبد الله، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: الناس سواء كأسنان المشط وإنما يتفاضلون بالعافية والمرء كثير بأخيه يرفده ويحمله ويكسوه.

يحيى بن أيوب المقابري حدثنا أبو داود النخعي , حَدَّثَنا سعد بن طارق، عَن أبيه مرفوعا: إذا قال العبد: قبح الله الدنيا قالت الدنيا: قبح الله أعصانا للرب.

قال ابن عَدِي: سليمان بن عَمْرو أجمعوا على أنه يضع الحديث. ⦗١٦٥⦘

وقال ابن حبان: أبو داود النخعي بغدادي كان رجلا صالحا في الظاهر إلا أنه كان يضع الحديث وضعا وكان قدريا.

حدثنا مكحول البيروتي , حَدَّثَنا أبو الحسين الرهاوي سألت عبد الجبار بن محمد، عَن أبي داود النخعي فقال: كان أطول الناس قياما بليل وأكثرهم صياما بنهار.

قال ابن حبان: روى سليمان، عَنِ ابن جابر عن مكحول، عَن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا: الحيض عشر فما زاد فهي مستحاضة.

وَقال البُخاري في الضعفاء الكبير: سليمان بن عَمْرو الكوفي أبو داود النخعي معروف بالكذب قاله قتيبة وإسحاق.

ثابت بن موسى حدثنا سليمان بن عَمْرو عن خالد بن سلمة عن أبان بن عثمان عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الثابت في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأمصار.

قال أبو معمر: أخذ بشر المريسي رأي جهم من أبي داود النخعي.

وقال الحاكم: لست أشك في وضعه للحديث على تقشفه وكثرة عبادته.

وقال أبو الوليد: سمعت شريكا يقول: ما لقينا من ابن عمنا، يعني سليمان بن عَمْرو - كذب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. انتهى.

وقال ابن واره: سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: أتيته فقال: حَدَّثَنا سليمان التيمي، عَن أَنس رضي الله عنه: من قاد أعمى أربعين خطوة فقلت: قوموا من عند هذا الكذاب. ⦗١٦٦⦘

وقال ابن المديني: كان من الدجالين.

وقال ابن راهويه: لا أرى في الدنيا أكذب منه.

وقال ابن عبد البر: هو عندهم كذاب يضع الحديث كذبه يحيى وأحمد وقتيبة وشريك وإسحاق وتابعهم سائر أهل العلم بالحديث وتركوا حديثه.

قلت: الكلام فيه لا يحصر فقد كذبه ونسبه إلى الوضع من المتقدمين والمتأخرين ممن نقل كلامهم في الجرح أو ألفوا فيه فوق الثلاثين نفسا.

<<  <  ج: ص:  >  >>