للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٧٠ - محمد بن عبد الرحمن بن غَزْوان، ويعرف أبوه بقُرَاد، حدث بوَقَاحةٍ عن مالك، وشريكٍ، وضِمام بن إسماعيل ببلايا. روى عنه طائفةٌ آخرهم موتًا المَحَامِلي.

قال الدارقطني وغيره: كان يضع الحديث.

وقال ابن عدي: له عن ثقات الناس بواطيلُ. حدثنا محمد بن إسحاق بن فروخ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، حدثنا المنكدر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: "خطبنا رسول الله بعدَ انصرافه من حَجَّة الوداع، وكان آخرَ خطبة خطبها في ما أعلم فقال: من قال لا إله إلَّا الله لا يَخْلِط معها غيرها، وجبت له الجنة.

فقام إليه عليّ فقال: ما: لا يخلط معها غيرها؟ صِفْهُ لنا، فَسِّرْه لنا، قال: حب الدنيا، وطلبٌ لها، ورِضًا بها، واتباعًا لها (١)، وقوم يقولون أقاويل الأنبياء، ويعملون أعمال الجبابرة، فمن قال: لا إله إلَّا الله، ليس فيها من هذا، وجبت له الجنة".

حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مُلَيكة قال: قالت عائشة : "ما كان من خُلُق أبغضَ إلى رسول الله من الكذب، وما عَرَف من أحد كذبةً إلَّا ما تلجلج له صدره (٢)، حتى يَعرف أنه قد تاب".

محمد بن المسيَّب الأَرْغِياني: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، حدثنا ابن المبارك، عن حَيْوة بن شُريح، عن بكر بن ماعز، عن مِشْرح، عن عقبة بن عامر ، سمعت رسول الله يقول: "أتاني جبريل فقال: يا محمد، إن الله أمرك أن تستشير أبا بكر".


(١) في حاشية ص: "كذا"!
(٢) كذا في ص. وفي "الكامل": "إلَّا لمن يختلج لهنّ في صدره … ".

<<  <  ج: ص:  >  >>