٦٣٣٣ - محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي الرازي المحدِّث الجَوَّال، عن إبراهيم بن موسى الفَرَّاء، ويحيى بن معين. وعنه الجِعابي، وجعفر الخُلْدي، وعدة.
ضعفه أبو أحمد الحاكم، وقال: لو اقتصر على سماعه. وقال الدارقطني: متروك.
قلت: عمر إلى سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة.
أنبأنا علي بن أحمد، أخبرنا ابن الحَرَسْتاني، أخبرنا عبد الكريم بن حمزة، أخبرنا عبد العزيز الكتَّاني، حدثنا تَمَّام الحافظ، حدثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي، حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد بحلب، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرحمن بن غَزْوان، حدثنا الليث بن سعد، حدثنا مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ﵂:
أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي مملوكين يَخُونوني ويضربوني ويكذِّبوني، فأسبُّهم وأضربهم، فأين أنا منهم؟ قال: يُنْظَر في عقابك وذنوبِهم، فإن كان عقابُك دون ذنوبهم كان لك الفضلُ عليهم، وإلَّا اقتُصَّ منك لهم غدًا.
فبكى الرجلُ، فقال النبي ﷺ: أما تقرأ ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾. هذا باطل.
فأما محمد بن إبراهيم بن بكر الطيالسي، صاحبُ أبي الوليد، فما علمت به بأسًا، حدَّث عنه أبو القاسم الطبراني وجماعة، انتهى.
وقال الدارقطني أيضًا: دجال يضع الحديث. وقال أبو جعفر الصفار: توهَّمت أن الناس لا يَحْمِلون حديثه لضعفه. وقال شيرُويه: تكلموا فيه، وكان
= ٣٨٨:٢، الأنساب ٩: ١١٥، ضعفاء ابن الجوزي ٣٨:٣، المنتظم ٦: ٢٠٣، مختصر تاريخ دمشق ٢١: ٣٣١، السير ١٤: ٤٥٨، العبر ٢: ١٦٣، المغني ٢: ٥٤٦، الديوان ٣٤٠، المقفى الكبير ٥: ٨٩، شذرات الذهب ٢: ٣٦٨.