للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٠ - أحمد بن أبي القاسم بن سُنْبُلة البغداديّ، شيخٌ متأخر، مات سنة تسع عشرة وست مئة، اختلط قبل موته بأربعِ سنين، انتهى.

سمع من أبي علي الخَرَّاز. سمع منه ابن نُقْطَة وغيره. وقال: إنه فَسَد حِسُّه، بحيث إنه صار لا يجوز السَّماعُ منه.

٧١١ - ذ - أحمد بن أبي القاسم بن أبي كعب، متأخِّر، قال ابن النجَّار: من شيوخ الشيعة.

٧١٢ - أحمد بن قَسِيّ الأندلسيّ، مصنّف كتاب "خَلْع النَّعلين"، فلسفيُّ التصوّف، مبتدعٌ، أراد الثَّورة فظَفِر به عبد المؤمن وسَجَنه، انتهى.

أحمد بن قَسِيّ، هو أبو القاسم أحمد بن الحُسَين بن قَسِيّ - بفتح القاف وتخفيف السين - قرأتُ بخط بعض أئمة المغرب: كان في بدء أمره على سَنَن الجمهور، ثم نَزَع عن ذلك، وأقبل على التصوف، واقتفاءِ سبيلِهم في تحريف النّصوص وتأويل الظاهر.

ثم رحل إلى ابن العَرِيف بالمَرِيَّة، وأقام عنده وكَثُر أتباعه، فنُمِيَ الأمرُ إلى علي بن يوسف بن تاشَفِين، فأَرسَل إلى ابن العَرِيف وإلى نظيره رأيًا ولَسَنًا: أبي الحكم بن بَرَّجان من إشبيلية، فأسكنهما معًا مَرَّاكُش.

وعاد ابن قَسِيّ إلى شِلْب، وابتنى مسجدًا ببعض قُراها، وتحدَّى بالأباطيل: مِنْ عَنْزٍ يُوجَدُ طعمُ العسل من لبنها، ودنانير من بطون الثمار يَستخرِجُها، وتبعه كثير من الأعيان.

وكاتَبَ أهلَ مَرْبَلُّه يدعوهم إلى خَلعْ الملثَّمِين، وغَلَب على شِلْب ولَبْلَة


= وذهل المصنف فأعاد هذه الترجمة بعد [٧١٦] فذكر أباه باسمه دون كنيته فقال: أحمد بن المبارك بن فوارس، وهو هذا بعينه.
٧١١ - ذيل الميزان ١٠٨.
٧١٢ - الميزان ١: ١٢٨، المغني ١: ٥٢، تاريخ الإِسلام ٣٣٧ الطبقة ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>