للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠١، فاجتمعت بالشيخ ربيع في مكة، فعرضتُ عليه الصُّحبةَ إلى حلب فقال: إنما أريد أن أموت ببيت المقدس، ولا يمكنِّي التوجه معكم، فقال: فرافقته إلى القدس، فلما وصلنا إليها اشتدّ مرضه، وأقام بها، فوصل إلينا خبرُ وفاته بالقدس سنة ٦٠٢.

وحُكِيَ لنا: أنه لما حضرته الوفاةُ قال لمن عنده: اخرجُوا عني، فخرجوا، فسمعوه يقول: أَلِمِثلي يقال هذا؟ مرتين أو ثلاثًا، ثم دخلوا فوجدوه ميتًا.

قال: وأوصاهم أن يتولَّى أمره عليٌّ، فلم يعرفوا مَنْ أراد. قال: وفي الوقت قَدِمَ عليُّ بن السلَّار فتولى أمره.

٣١٢٤ - الربيع بن مِطْرَق، حدَّث عنه مروان بن معاوية. قال يحيى: ضعيف.

ذكره ابن الجوزي، لعله النضرُ بن مِطْرَق (١)، أبو لِيْنَة، تصحَّف، انتهى.

وقد ذكره ابن أبي حاتم، لكنه سمى أباه مُطَرِّفًا بالفاء (٢)، ونَقَل كلامَ يحيى فيه. وكذا هو في "تاريخ" عباس الدُّوري، عن ابن معين (٣).


٣١٢٤ - الميزان ٢: ٤٣، الجرح والتعديل ٣: ٤٦٩، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٨٢، المغني ١: ٢٢٩، الديوان ١٣٥.
(١) له ترجمة في تاريخ ابن معين (الدوري) ٢: ٦٠٥، الجرح والتعديل ٨: ٤٧٦، الإكمال ٧: ٢٦١.
(٢) في "الجرح والتعديل" المطبوع: مطرق -بالقاف-.
(٣) الذي في "الجرح والتعديل" ٤٧٦:٨ أن يحيى بن معين وثقه، لكن الذي في "تاريخ الدوري" ٢: ٦٠٥ هو التضعيف، وهو الصواب. وقد خلط ابن أبي حاتم بين أبي لينة وبين النضر بن مطرق، والصواب التفريق بينهما كما في "تاريخ الدوري" عن ابن معين، فإن أبا لِيْنَة هو النضر بن أبي مريم، وأبو مريم اسمه =

<<  <  ج: ص:  >  >>