للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال العقيلي: بصري، كان يَرَى القَدَر. قال ابن مثنى: ما سمعت يحيى بن سعيد حدث عن موسى الأسواري شيئًا، وقد كان حدث عنه فيما بلغني، ثم تركه بأخرة.

المفضَّل بن غسان الغَلَّابي: حدثنا أبي، عن يحيى بن سعيد قال: اصطحب داود بن أبي هند، وموسى بن يسار الأسواري خمسين سنة، وبينهما خلاف شديد، لم تجر بينهما كلمة، فحدثني أبو علي الشيباني قال: قال موسى بن يسار: إن أصحاب رسول الله كانوا أعرابًا جُفاة، فجئنا نحن أبناءَ فارس، فلخَّصْنا هذا الدين.

أمية بن بسطام: حدثنا المعتمر قال: كنت عند عوف الأعرابي فقال: يا معتمر، مُرَّ بنا إلى موسى الأسواري، فإنه يزعم أن ابنَه قُتل بغير أَجَله، ويَروِي عن الحسن، أن المقتول يقتل بغير أجله، فذهبنا إليه، فقال: هاه، حدثني به عبد الواحد بن زيد، فأتينا عبد الواحد، فعلمنا أنه كَذَب على الحسن، انتهى.

ونقل ابن عدي عن البخاري: موسى الأسواري في حديثه نظر. قال ابن عدي: وهو شبه المجهول.

٨٠٥٥ - موسى بن يعقوب الحامِدِي، روى عن أَسَد التُّركي، عن النبي حديثًا. وعنه بَهْرَام المَرْغِيناني. وهذا إفكٌ مبين، فما في الصحابة تُركي، والآفة من موسى، وإلَّا فمِنْ بَهْرام، رواه النسفي في "تاريخ سمرقند"، عن بهرام، انتهى.

وقد سُقْت الحديث، وكلامَ أبي سعد بن السمعاني عليه، في ترجمة بهرام [١٦٣٢] ولم يترجم الذهبي لأسد، ولا لبهرام فألحقتهما، وبالله المستعان.


٨٠٥٥ - الميزان ٤: ٢٢٧. وينظر "الأنساب" ١٢: ١٩٥ (المرغيناني) و "الإِصابة" ١: ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>