للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: "من قضى لأخيه حاجةً، كان له من الأجر كمن خَدَم اللَّهَ عُمْرَه".

قال محمد بن عيسى: فذهبتُ إلى السري، فسألته عنه، فحدَّثني به.

قال الخطيب: حدثنا أحمد بن أبي جعفر القَطِيعي، حدثنا علي بن الحسن بن المترفق بمصر، سمعت أبا الحُسَين أحمد بن محمد المالكي، حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد النوري -ويعرف بالبَغَوي- حدثنا سري بن المغلِّس، حدثنا معروف الزاهد، حدثنا محمد بن السماك، عن الثوري بهذا، ولفظُه: "كان له من الأجر كمن حَجّ واعتمر"، انتهى.

قلت: فبرئ محمد بن عيسى الدِّهقان من عُهْدته.

٧٢٨٨ - محمد بن عيسى بن رفاعة الأندلسي، عن علي بن عبد العزيز البغوي، متَّهم بالكذب، انتهى.

وممن وصفه بالكذب أبو جعفر بن صابر المالَقِي في "تاريخه"، وأرّخ وفاته سنة سبع وثلاثين وثلاث مئة وقال: هو الخولاني، ابن الفلاس.

قال ابن الفرضي: كان من أهل رَيَّة (١)، رحل وسمع من علي بن عبد العزيز، ومحمد بن رُزيق بن جامع، وبكر بن سهل الدمياطي، وغيرهم، وكان يُرحَل إليه للسماع منه، قال: فقال لي محمد بن أحمد بن يحيى: هو كذاب.

وكذا كذبه أبو جعفر أحمد بن عون الله قال: ثم قدم قرطبة، فأخرج كتابًا


٧٢٨٨ - الميزان ٣: ٦٧٩، تاريخ ابن الفرضي ٢: ٥٧، المغني ٢: ٦٢٢، تاريخ الإسلام ١٥٢ سنة ٣٣٧، المقفى الكبير ٦: ٤٦٧، تنزيه الشريعة ١: ١١٢.
(١) شكل كاتب ص كلمة: "رَيَّة" بكسر الياء هنا وفي الموضع الآتي قريبًا في الترجمة. والمعروف الفتح فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>