للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحاديث كثيرة مرفوعة يسوقها عند الأشباه والنظائر، ويظهر لي أنه من أصلح ما صُنِّف في ذلك الفن.

وقال الدارقطني في "الغرائب": حدثنا الحسن بن رَشِيق، حدثنا الحسين بن حميد بن موسى العَكِّي، حدثنا وثيمة بن موسى، حدثنا مالك، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رفعه: "من كانت عليه تَبِعة لأخيه فليتحلَّلها منه في الدنيا قبل الآخرة حيث لا حمراء ولا بيضاء".

وقال: تفرد به وثيمة، والمحفوظ في المعنى عن مالك، عن سعيد المَقْبُري، عن أبي هريرة.

[من اسمه وَجْه القانِعَة ووَجِيه]

٨٣٣٥ - وَجْهُ القانِعَة، عن محمد بن مصفَّى الحمصي، غمزه أبو عَروبة.

٨٣٣٦ - وَجِيه بن هبة الله بن المبارك السَّقَطي، حدث عن أبي القاسم الرَّبَعي وغيره، وقد تقدم أبوه قال أبو القاسم بن عساكر: هو أَدْبَرُ من أبيه.

[من اسمه وَرَّام والوَركاني]

٨٣٣٧ - ز- وَرَّام بن أبي فراس بن وَرَّام، أبو الحسين. كان في أول أمره من الأجناد، يلبس القِباء والمِنْطَقة ويتقلَّد بالسيف، ثم ترك ذلك، وانقطع إلى العبادة.


٨٣٣٥ - الميزان ٤: ٣٣١، سؤالات حمزة ٢٥٦. وفي ط م: "وجيه القانف" تحريف.
٨٣٣٦ - الميزان ٤: ٣٣١، المغني ٢: ٧١٩.
٨٣٣٧ - معجم رجال الحديث ١٩: ١٩٠، الأعلام ٨: ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>