بَقِيَّة، عن عبد الملك بن مهران، عن عثمان بن زائدة، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ مرفوعًا:"السّرُّ أفضل من العلانية (١)، والعلانيةُ أفضل لمن أراد الاقتداء"، انتهى.
وحديث الطين ذكره ابن أبي حاتم في ترجمته، وحكى عن أبيه أنه باطل. قال: وسهلٌ وعبدُ الملك مجهولان.
وكذا قال الخطيب، بعد أن أخرجه من طريق مروان بن معاوية، عن سهل بن عبد اللّه المروزي، عنه: غريبٌ من حديث ذكوان السمَّان، لا أعلم رواه إلَّا سهل بن عبد اللّه، عن عبد الملك، وهما جميعًا مجهولان.
وأورده ابن عدي وقال: أظنه شاميًّا، ثم ساق حديثَ الطين من طريق بقية عنه، عن سهيل، وذكر له حديثين آخرين. وقال: له غير ما ذكرتُ، وهو مجهولٌ، ليس بالمعروف.
وقال ابن حبان في "الثقات": عبد الملك بن مهران، يروي عن أبي صالح، روى عنه سهل بن عبد اللّه، يعتَبر حديثه من غير رواية سَهْل.
٤٩٣٠ مكرر - عبد الملك بن مِهْران الرِّقَاعي، عن عبد الوارث التَّنّوري وغيره. حدَّث عنه موسى بن أيوب النَّصِيبي بحديث باطل متنُه:"لا تَقُصّوا الرُّؤيا على النساء"، ساقه بسند "الصحيحين".
وقال سليمان ابن بنت شُرَحبيل: حدثنا عبد الملك بن مِهران الرِّقاعي، حدثنا معن بن عبد الرحمن، عن الحسن، عن أبي موسى الأشعري ﵁ مرفوعًا:"مَنْ زَهِد في الدنيا أربعين يومًا، وأخلص فيها العبادةَ: أجرى اللّه ينابيع الحكمة على لسانه من قلبه". وهذا باطل أيضًا، انتهى.
(١) في ط: "عمل السرّ أفضل … " وانظر ترجمة عثمان بن زائدة [٥١١٧].