للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عدي: عبد الملك بن مِهران الرِّقاعي، أظنه شاميًا، يَروي عنه بقيةُ، مجهولٌ ليس بالمعروف.

وقال أبو علي بن السكن: عبدُ الملك بن مهران منكر الحديث.

وقال الدُّولابي في "الكنى": أخبرني أحمد بن شعيب - هو النَّسائي - حدثنا سعيد بن عبد الرحمن من أهل أنطاكية، حدثنا موسى بن أيوب النصيبي، حدثنا عبد الملك بن مهران، عن يزيد أبي معاوية، عن ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة قال: "نهى رسول اللّه أن نَقُصّ الرؤيا حتى تطلُع الشمس".

قال النسائي: هذا الحديث يشبه حديثَ الكذابين.

وما أدري لمَ فرق المؤلف بين هذا، وبين الذي قبله؟! فإن ابن عساكر في "تاريخه" قد جمع بينهما، وجعلهما ترجمة واحدة، ساق فيه أكثر ما ذكرنا هنا.

وقال في أول الترجمة: عبد الملك بن مهران، أبو هشام المَغَازلي الرِّقاعي الموصلي، حدَّث عن سهل بن أسلم العدوي، ومعروف الخياط صاحب واثلة، وسَمَّى جماعة. روى عنه بقية، وسليمان بن عبد الرحمن، وأحمد بن أبي الحواري، وجماعة.

ثم ساق في ترجمته عدة أحاديث، وساق كلام الدولابي، والعقيلي، وابن أبي حاتم، وابن السكن، وابن عدي، وغيرهم.

وعبارةُ العقيلي في "الضعفاء": عبد الملك بن مهران، ولم يَنْسُبْه. ثم أورد له الحديث الذي تكلَّم فيه النَّسائي. ومن رواية عمرو بن دينار، عن ابن عباس: "أتى رجل فقال: إن بي النَّاسُورَ (١)، إذا توضأتُ سال مِنّي، فقال:


(١) رسم في ص بالنون والموحَّدة معًا: الباسور، الناسور.

<<  <  ج: ص:  >  >>